في حوار مع quot;إيلافquot; تحدثت الممثلة الشابة، كارولين خليل، عن مشاركتها في مسلسل quot;الهروبquot; والجزء الثاني من quot;الباب في البابquot;.


القاهرة: قالت الفنانة الشابة، كارولين خليل، أنها لا تفكر بطريقة حسابات السوق وأن كل ما يهمها هو أن تقدم أعمالاً جيدة فحسب سواء أصبحت نجمة أم لا، مشيرة إلى أن هذا الأمر هو الهدف الرئيسي الذي تسعى لتحقيقه من خلال عملها كممثلة.

وأضافت في حوارها مع quot;إيلافquot; أن طبيعتها الشخصية بعيدة عن الكوميديا وذلك على الرغم من اشتراكها في أكثر من عمل كوميدي، لافتة إلى أن الجمهور في الفترة الحالية يفضل هذه النوعية من الأعمال بسبب الظروف السياسية الت مرت بها البلاد.

لماذا تحمست للمشاركة في الجزء الثاني من quot;الباب في البابquot;؟
شعرت بالراحة في العمل خلال تصوير الجزء الأول وارتبطت موافقتي بان يكون فريق العمل كما هو في الجزء الأول، إضافة إلى أن طريقة صناعة السيت كوم التي نقوم بالعمل بها مختلفة بشكل كامل عن أي عمل آخر، وارتبط ذلك أيضًا بنجاح الجزء الأول من المسلسل مع الجمهور فجاء الجزء الجديد استكمالاً لنجاحه وهو يعتبر أصعب لأن المحافظة على النجاح أصعب من تحقيقه.

تواصل: خلال قراءة السيناريو، وجدت تطورًا كبيرًا في شخصية دينا لاسيما في العلاقة بينها وبين والدة زوجها كوثر التي تقوم بدورها الفنانة ليلى طاهر.

لم يلاحظ الجمهور ذلك مع أول حلقتين للعمل؟
لا يزال هناك حلقات كثيرة في العمل والتطور يكون على درجات، فشخصية دينا لن تسكت على تدخلات والدة زوجها في حياتها بالشكل الفج الذي كان يحدث في الجزء الأول وستقوم بالرد عليها بطريقة محترمة وتحاول التصدي لها وإيقافها من خلال تدبير العديد من المكائد لها للرد على تدخلاتها، خصوصًا وأن كوثر تعتقد أنها السيدة الوحيدة التي تفهم في المنزلين وتتدخل في شؤون حياتهم بشكل فج.

هل شاهدت الحلقات التي قدم الجزء الثاني منها والمأخوذ من النسخة الأجنبية للعمل quot;الكل يحب ريمونداquot;؟
لم اشاهد أي من حلقات النسخة الأجنبية الأصلية للعمل على الرغم من معرفتي بالنجاح الكبير الذي حققته، واتذكر أنني كنت أعيش في انجلترا في أواخر التسعينات وكان المسلسل محققًا نسب مشاهدة عالية للغاية، ولكن عندما تحدثت مع المخرجين أكدوا لي أننا لن نعتمد على تقليد النسخة الأجنبية، وعل كل ممثل أن يقوم بدوره بناءً على اجتهاده وهو ما فضلته بالفعل لاسيما وأنني لا أحب أن اقلد أحدًا.

ارتبطت بتقديم الأعمال الكوميدية، فهل تفكرين في أن يكون ذلك هو اتجاهك في التمثيل؟
على العكس، فهذا يرتبط بطبيعة الأعمال التي تعجبني،كما أن طبيعتي في الحياة بعيدة تمامًا عن الكوميديا، واشعر في كثير من الأحيان أن quot;دمي ثقيلquot;، لكن هذا لا يمنع أن الأعمال الكوميدية تستهويني.

تواصل : لابد أن يعرف الفنان ماذا يريد الجمهور في كل مرحلة حتى يستطيع أن يحقق النجاح، والفترة الحالية الجمهور بحاجة إلى الكوميديا بسبب الظروف التي تمر بها المنطقة العربية، وهو ما يجعل هناك إقبال على مشاهدة تلك النوعية من الأعمال.

تشاركين أيضًا في مسلسل quot;الهروبquot; مع كريم عبد العزيز في دور محامية معنية بحقوق الإنسان، حدثينا عن مزيد من التفاصيل؟
منى محامية ثورية وتبدأ علاقاتها بكريم عبد العزيز منذ أن كان في الجامعة ويكون من الأوائل ولكن لا يتم تعيينه فيها، وبعد ذلك تقف إلى جواره في محاولة تبرأته من اتهامه بالتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية وتسانده بالقانون، كما أنها تقف إلى جوار عمال المصانع المضربين للحصول على حقوقهم.

في الحلقة الثانية من المسلسل تحدثت عن ثورة ومحاكمة للرئيس السابق حسني مبارك على الرغم من أن هذا الأمر لم يكن مطروحًا
تقاطع: على العكس بعض الحركات الشبابية والمعارضين بشدة للنظام كان يطرحون الأمر في أحاديثهم منذ فترة ليست بالقصيرة قبل الثورة، كما أن أحد الموجودين معها في المركز الحقوقي رد قائلاً أن الموضوع حلم وأن مبارك سيظل في السلطة إلى ان يموت على الرغم من كونه شابًا وهو ما عبر عن التيار الآخر في المجتمع خلال تلك الفترة.

لماذا توقفت عن تقديم الأفلام القصيرة ؟
اتمنى أن أعود مجددًا لها، ولكنها أصبحت قليلة للغاية ولم أجد عمل يجذبني من أجل أن أقوم بتقديمه.

والسينما؟
لا اعتقد أن هناك سينما جيدة في الوقت الحالي على الرغم من أنها كانت قد بدأت في التحسن قبل الثورة، لكن الظروف خلال الفترة الماضية لم تكن في صالحها، لكن هذا لا يمنع ان هناك ممثلين قدموا أعمالاً جيدة خلال الفترة الماضية.

الا تفكرين في البطولة المطلقة؟
لا افكر بهذه الطريقة ولا اعرف حسابات السوق ولا املك خطة محددة، لكن هدفي الأساسي أن أقدم أعمالاً جيدة أشعر يالفخر وأنا أتحدث عنها سواء أصبحت نجمة أو لا.