قالت الفنانة ماجدة الصباحي إنها ستطلب من وزارة الداخلية توفير حماية لها بعد محاولة هدم تمثال في دار السينما الذي تملكه وتهديدها شخصيًا.


القاهرة: قالت الفنانة، ماجدة الصباحي، إنها ستحرِّر محضرًا في قسم شرطة أكتوبر لإلزام وزارة الداخلية بتوفير حماية لها خوفًا على حياتها، بعدما قال أحد الاشخاص الذين حاولوا تحطيم تمثالها المتواجد في مجمع السينمات الذي تملكه، إنهم سيبحثون عنها وسيصلون إلى منزلها.

وأضافت في اتصال مع quot;إيلافquot; أن من شاركوا في محاولة هدم التمثال أقدموا على هذه الخطوة العام الماضي وهربوا، أما هذه المرة فقبض على أحدهم وسلِّم إلى الشرطة لكن أخلي سبيله لأنه مختل عقليًا.

وأوضحت أنها أصبحت تشعر بالخطر من احتمال وصول هذه المجموعة إلى منزلها لاسيما بعدما وصلتها رسالة تهديد عبر هاتفها المحمول قبل أيام قليلة، وعلى الرغم من ابتعادها عن الساحة الفنية لا تعرف سبب ملاحقتهم لها، مشيرة إلى أن ما يقومون به بعيد عن الدين بشكل كامل ويعبر عن نظرتهم الدونية للفن وتحريمه.

وأكدت الفنانة القديرة أنها تعرضت لأزمة صحية بسبب ما حدث وعانت اضطرابات في القلب، وقام الطبيب بإعطائها بعض الأدوية لتهدئتها.

وأشارت إلى أن التمثال المنحوت صمِّم ليكون رمزًا لكفاح المرأة المصرية، وهو عبارة عن سيدة تمسك في يدها شعلة وفي الأخرى كتابًا، مؤكدة أنه رسالة للتعبير عن دور المرأة في عملية التنوير والتثقيف في الوطن العربي.