يبدو أن النجمة البريطانية جيما آرتيرتون بطلة فيلم جيمس بوند الأخيرلا تقوى على تخطّي انفصالها عن زوجها الذي كان حبّها الوحيد، فأطلّت بحالة نفسية صعبة في حفل البافتا.
لندن: على الرغم من أن النجمة البريطانية جيما آرتيرتون بدت فاتنة وساحرة كما عودتنا، إلا أن ملامح الحزن والانكسار التي ظهرت عليها مؤخراً أكدت أن انفصالها عن زوجها أثر بشكل كبير على حالتها النفسية، وجعلها تبدو إمرأة كسيرة مهزومة في ميدان الحب ولا تستطيع تحمل مرارة هزيمتها.
تعد جيما آرتيرتون البالغة من العمر 27 عاماً من النجمات اللواتي حققن نجاحًا كبيرًا في فترة وجيزة، وأصبحت من النجمات اللواتي يحرص الجمهور على متابعتهن على شاشات السينما وعلى خشبات المسارح وذلك بفضل موهبتها الزاخمة وجمالها الفائق.
وأشارت التقارير الصحفية إلى أن جيما ظهرت في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (البافتا) بائسة ومحبطة وحزينة بشكل كبير على الرغم من جمالها الفاتن الذي أبرزته بارتدائها فستان رائع يحمل اللونين الذهبي والأسود، وأوضحت التقارير أن الاثارة النابعة من إعلان الجوائز لم تستطع أن تخرج النجمة الشابة من حالة الكآبة التي تعتريها.
وأكدت التقارير أن سر حزن جيما يعود لإنفصالها عن زوجها رجل الأعمال الإيطالي ستيفانو كاتيلي البالغ من العمر 40 عاماً وذلك بعد مرور ثلاثة أعوام على زواجهما، ويؤكد كل من رأى النجمة البريطانية أن فراق زوجها لها أصابها بألم نفسي رهيب جعلها حزينة للغاية ومحطمة تماماً.
لم تكن البداية مثل النهاية مطلقاً، فقد تزوجت جيما من ستيفانو في حفل رومانسي ساحر في إسبانيا وكانت تبدو عليهما إمارات العشق والهيام التي تؤكد أنه لا يمكن أن يفصلهما إلا الموت، ولكن في الشهور الأخيرة زادت الخلافات بينهما وبات من المعتاد أن تظهر جيما في الحفلات العامَّة من دونه وشوهدت أخيرًا مع برادلي كوبر في حفل البافتا.
وبدأت قصة ستيفانو وجيما في عام 2009 وذلك بعد عام من تخرج جيما من الأكاديمية الأميركية للفنون المسرحية، وكانت تؤكد أن ستيفانو هو الرجل الوحيد في حياتها والشخص الذي لا يمكن تعويضه مطلقاً؛ وربما لهذا السبب تشعر جيما أن عالمها قد تهاوى، وأنها فقدت أجمل ما في حياتها، وأصبحت غارقة في الحزن ومحطمة.
التعليقات