أكّدت النجمة انجيلينا جولي أنها خضعت لعملية استئصال للثديين، بعدما تأكّدت أنها معرّضة لتطوّر مرض سرطان الثدي الذي أصابها وأدّى إلى وفاة والدتها عام 2007.


نيويورك: quot;اختياري الطبيquot; هو عنوان المقال الذي نشرته صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; صباح اليوم للنجمة أنجيلينا جولي التي أعلنت من خلاله خضوعها لعمليّة استئصال لثدييها، لتفادي احتمالية تطوّر مرض سرطان الثدي الذي أصابها، خصوصاً أنه مرض وراثي في العائلة وكان السبب في وفاة والدتها عام 2007 عن عمر يناهز السابعة والخمسين بعد صراع دام 10 سنوات مع المرض.

خوف أنجيلينا جولي من تطوّر إصابتها بمرض سرطان الثدي لأنها تحمل جين quot;BRCA1quot; أحد الجينات المتسبّبة في سرطان الثدي، فضلاً عن ورم سرطان المبيض، دفعها للمخاطرة والخضوع لعمليّة الإستئصال التي اعتبرتها الحلّ الوحيد حتى لا يخسرها أطفالها في سنّ مبكرة.

وقالت في مقالها: quot;أردت أن أكتب عن تجربتي حتى أخبر النساء أن قرار الخضوع لعمليّة استئصال الثدي سهل وأنا سعيدة لأني اتخذتهquot;، مشيرة إلى أن قرارها جعل إمكانيّة تطوّر مرض سرطان الثدي لديها تقلّ إلى 5% بعدما كانت فرص التطوّر تصل إلى 87%.

ووصفت أنجيلينا جولي (37 عاماً) قرارها المصيري بأنه لا يتعارض مع أنوثتها، وأكدت في مقالها على مساندة براد بيت لها، وقالت: quot;أنا محظوظة لأن لديّ شريكاً يساندني ويدعمني بحب، لذا أنصح كل شخص تعاني زوجته أو حبيبته من ذلك المرض أن يساندها في ذلك القرار حفاظاً على صحتهاquot;.

جولي التي خضعت لجراحة استئصال الثديين في مركز quot;Pink Lotusquot; لسرطان الثدي، أجرت عدة فحوصات طبيّة في الفترة ما بين الثاني من فبراير والسابع والعشرين من أبريل الماضيين، وهي الفترة التي صنّفتها على أنها كانت فرصة لتوطيد العلاقة بينها وبين براد بيت، وقالت: quot;براد كان إلى جانبي عندما كنت أتلقّى العلاج، وفي كلّ دقيقة راحة كنا نختلق أي فرصة للضحك، هكذا أصبحنا أكثر قرباًquot;.

الجدير بالذكر أن كتابة أنجيلينا جولي عن عمليّة استئصال الثدي التي خضعت لها كانت بهدف تشجيع النساء اللواتي يعانين من ذلك المرض على اتخاذ ذلك القرار الهامّ، خصوصاً إن كنّ من عائلات لديها تاريخ مع هذا المرض.