تكشف المطربة المغربية&سميرة سعيد&لوفاء الكيلاني في برنامج "الحُكْم" على MBC1، حكاية التناقضات في حياتها من خجل وجرأة، قوة وضعف. وبين الأسئلة الفنية والخاصة، تجيب الضيفة على أسئلة دسمة، تترافق مع تعليقات الجمهور من خلال استطلاعات الرأي في الشارع في أكثر من دولة عربية، حيث تفتح فيها الديفا قلبها لتتحدث عن هواجسها وما يؤرقها ويخيفها، في حلقة من البوح الحذر.


بيروت:&تشكل سميرة سعيد حالة فنية خاصة ممتدة ومستمرة بنفس الزخم على مدار أربعة عقود، فنانة عرفت كيف تتطور مع تطور الموسيقى وتغير ذائقة الشباب، فهم بوصلتها وسر استمراريتها. تعشق التجريب والتغيير، لم تكرر نفسها يوماً، عرفت كيف توظف صوتها كآلة موسيقية تنسجم مع بقية الآلات، فلم تكتف بالغناء فحسب، وإنما طعمت غناءها بتحليات صوتية ميزتها، عندما تؤدي الكورال بنفسها لنفسها تخلق حالة خاصة في الأغنية يشيد بها الجميع.
آخر عنقود الزمن الجميل، إكتسبت من الكبار التواضع، والرقي، والكياسة، شخصية رغم جرأتها في أغانيها لكنها خجولة ومتحفظة في التعبير عن مشاعرها و دواخلها، تحيط نفسها بسياج حامي لحياتها وخصوصياتها. في عينيها بريق لا يخبو.&حب الحياة والروح الطفولية، صفتان ترى سميرة سعيد أنهما أكثر ما يميزان شخصيتها المرحة، وتولدان لديها القدرة على الاندهاش من نفسها، فسر إشراقتها وشبابها الدائم أنها لاتزال طفلة من الداخل تشعر أن الزمن توقف بها عند الثامنة عشرة من عمرها.
&

تكشف المطربة المغربية لوفاء الكيلاني في برنامج "الحُكْم" على MBC1، حكاية التناقضات في حياتها من خجل وجرأة، قوة وضعف. وبين الأسئلة الفنية والخاصة، تجيب الضيفة على أسئلة دسمة، تترافق مع تعليقات الجمهور من خلال استطلاعات الرأي في الشارع في أكثر من دولة عربية، وتؤكد بأن السبب الأساسي لنجاحها ولنجاح أي فنان، هو الحب للفن.
تتحدث سميرة سعيد عن اللحظة التي يخونها فيها صوتها، والقرار الجريء الذي تتخذه حينها، رغم عشقها الكبير للفن والأضواء، نافية أن تكون ممن يسعون وراء المال ... وتعرب عن خشيتها من المرض، لكن خوفها الحقيقي هو على غير ذلك، فما الذي تخافه فعلاً أو تخاف عليه؟!
تسأل الكيلاني ضيفتها عن طبيعة علاقتها بالرجل، وموقعه في حياتها المهنية والشخصية، كاشفة عن المواصفات الحقيقية التي تبحث عنها في شريك حياتها. هل يمكن أن تتزوج للمرة الثالثة سؤال طرحته وفاء على ضيفتها، فهل تطلق مفاجأة سارة في سياق الحلقة أم تتجنب الكلام عن الموضوع، وتطلب تخطيه بحجة أنه "شخصي جداً"؟
رغم استقراراها في مصر منذ عقود، تشير سعيد إلى اللحظة التي فكرت فيها بالرحيل، وتعرب عن اشتياقها الدائم لوطنها، لكنها تشدد على موقع المحروسة بالنسبة لها، حيث صنعت صداقات وعائلة لن تتخلى عنهم. وتواجه سميرة الجمهور المغربي من خلال سؤال طرحته وفاء على المغاربة هل شكلت سميرة إضافة للأغنية المغربية، فكيف أتت النتيجة؟
وتتضمن الحلقة مواضيع أخرى منها مسألة المنافسة الفنية،& حيث طرحت وفاء خمسة أسماء هي: شيرين، وأنغام، وإليسا، ونوال الزغبي، وأصالة. أول لا منافس، فكيف ستكون النتيجة وماذا ستقول سميرة عن هاته النجمات، كما تعطي رأيها في التشابه ما بين أغنية "اتقي ربنا فيّا" للمطربة المصرية آمال ماهر، وبين أغنيتها الشهيرة "قال جاني بعد يومين"، فهل تتهم ماهر بسرقتها؟ وما حكاية كتابة سميرة سعيد لمذكراتها، وهل ستتحدث عن خصوصياتها، وتعلن مواقف حادة فيها؟
وفي السياق ذاته، تتوقف الكيلاني مع الضيفة عند تجربتها كعضو لجنة تحكيم في برامج المواهب، وهل ستكرّر التجربة قريباً أم أن ما يتردد عن مشاركتها في أحد برامج المواهب الجديدة، هو مجرد شائعات؟
حلقة مميزة ومختلفة بإيقاعها تشبه ضيفتها، تتابعونها يوم غد الإثنين على شاشتي MBC1 و MBC& مصر.
&