شاركت النجمة التركية توبا بيوكستون&بحفل&المنتدى الوطني التركي لحقوق الطفل، وطالبت ببذل المزيد من الإهتمام بقضية النازحين السوريين من الأطفال، فيما كان لافتاً الإهتمام الإعلامي والرسمي والشعبي بحضورها الذي تميّز بالإنسانية والتواضع.
&& بيروت: حصلت سفيرة النوايا الحسنة النجمة التركية توبا بيوكستون بإٍهتمامٍ إعلامي، رسمي وشعبي&في الحفل الختامي للمنتدى الوطني التركي السادس عشر الذي نُظِّمَ بدعم البرلمان التركي وشارك فيه أخصائيون بحقوق الطفل من 81 محافظة ومدينة تركية، وحضره ممثلون عن حقوق الطفل، وأطفال أتراك وسوريين. ودارت معها عدة أحاديث&حول التوصيات المناسبة لضمان أكبر قدر من حقوق الطفل.&وكانت لافتة&بحضورها وتواضعها، فيما&التُقِطَت الصور التذكارية الجماعية معها إثر اختتام المؤتمر رسمياً بعد إعلان توصياته.
هذا ولفتت في كلمتها&خلال الحفل&إلى أن هناك&"أطفال&من سوريا وتركيا يعيشون في ظروفٍ صعبة في دول عديدة، تطل من أعينهم البريئة نظرات ألم وخوف، وقلق يعصر قلوبهم الصغيرة، وهذا الأمر مسّني بعمق كأم وكإنسانة. هؤلاء الأطفال يعيشون حياةً صعبة وقاسية لا تتحملها أجسامهم الصغيرة الرقيقة، ليس من العدل تركهم يتحملون كل هذا الألم الكبير وحدهم". وأضافت:&"هؤلاء الأطفال ظلموا لأنهم حرموا فجأة من حقوق يتمتع بها كل أطفال العالم، وهم يعانون يومياً من قسوة هذا الظلم والحرمان، لذا من الضروري علينا ومن واجبنا رد الظلم عنهم من خلال مساندة حملة (حاربوا ظلم الطفل) المهمة لإنها تبرز أشكال الظلم الواقع عليهم،&وهي خطوة نحو حل مشاكلهم ورد حقهم إليهم".
وشددت "بيوكستون" على&المنتدى الوطني التركي لحقوق الطفل ببذل المزيد من الإهتمام بقضية النازحين السوريين من الأطفال، وطالبت بزيادة المساعدات الإنسانية لهم ولعائلاتهم في مخيمات ودول اللجوء، للتخفيف قليلاً من الظلم الواقع عليهم" وقالت: آمل&بتوفير وضمان عالم أفضل لأطفالنا ولهم. وختمت:&"ليس من العدل أبداً أن تسرق طفولة هؤلاء الأطفال، وليس من العدل أن يجبر هؤلاء الأطفال على الإبتعاد عن منازلهم وأصدقائهم وألعابهم ليعيشوا حياة صعبة وقاسية".
التعليقات