تعود الفنانة الأميركية أنجلينا جولي الى كرسي الإخراج لتقدم فيلماً عن مذكرات& الكاتبة الكمبودية والناشطة في حقوق الإنسان "لاونغ أونغ"، وسيشاركها ابنها مادوكس في هذا المشروع.
بيروت: تستعد الفنانة أنجلينا جولي لإخراج فيلم جديد لصالح شركة Netflix& التي تقدم خدمة مشاهدة الأفلام عبر شبكة الإنترنت لمشتركيها، واتفقت الممثلة والمخرجة الأميركية مع الكاتبة الكمبودية والناشطة في مجال حقوق الإنسان لاونغ أونغ على تحويل مذكراتها :" قتلوا والدي أولاً: إبنة من كومبوديا تتذكر"& لفيلم روائي طويل من المقرر طرحه أواخر العام 2016. هذا ويشاركها ابنها مادوكس (13 عاماً) في هذا المشروع، وهو من مواليد&كمبوديا، تبنته النجمة الشهيرة وسفيرة الأمم المتحدة ليعيش في كنفها بين مجموعة من أبنائها البيولوجيين والمتبنين.
&
معاناة طفلة في الحرب
وتستذكر أونغ في كتابها كيف عاشت في ظل نظام الخمير الحمر، الذين استولوا على السلطة في كمبوديا عندما كانت في الخامسة من عمرها. وتفصل في الكتاب الذي نشر عام 2000، كيف أجبرت عائلتها على ترك منزلهم، وكيف تم تدريبها لتكون جندية طفلة في معسكر للأيتام.
وتقول جولي إنها تأثرت كثيراً بكتاب أونغ وبأنها تفاعلت معه بشكل كبير ساعدها على فهم معاناة الأطفال في الحروب والأثر النفسي الذي تتركه فيهم هذه التجارب المروعة. وتضيف أن الكتاب ساعدها كذلك على فهم الشعب الكمبودي الذي ينتمي اليه ابنها بالتبني.
وترى جولي بأن فكرة تحويل هذا الكتاب الى فيلم& بمثابة حلم يتحقق، وبأنها تشعر بالفخر لعملها الى جانب كل من اونغ والمخرجة "ريتي بان". وتقر بأن هذه النوعية من الأفلام قد لا تكون جاذبة للمشاهد بسبب قسوة مضمونها،&لكن من المهم مشاهدتها،&وبأن صناعتها صعبة كذلك. وتشيد بشركة Netflix لأنها مكنتها من تحويل حلمها الى حقيقة، وبأنها تتطلع الى العمل معهم، وسعيدة لأن الفيلم سيصل الى الشريحة الواسعة من مشتركيهم.
وهي& ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها Netflix مع نجوم هوليوود في إنتاج مشاريع مهمة حيث سبق لبراد بيت أن تعاون معهم في فيلمه الأخير "ماكينة الحرب" أو War Machine ، كما تعاون معهم المخرج ديفيد فينشر والممثل كيفن سبيسي في مسلسل House Of Cards الشهير.
&
&
التعليقات