دفع الممثل والارتجالي الكوميدي الأمريكي بيل كوسبي تسوية مدنية قدرها 3.4 مليون دولار في عام 2006 لامرأة اتهمته بالتحرش الجنسي.
وتم كشف عن المبلغ في التعليقات الافتتاحية في إعادة محاكمة كوسبي في بنسلفانيا الاثنين.
وينفي كوسبي (80 عاما) تخدير لاعبة كرة السلة السابقة أندريا كونستاند والاعتداء عليها جنسيا منذ 14 عاما.
ويواجه الممثل، الذي كان بطل برنامج "كوسبي شو" في ثمانينيات القرن الماضي، ادعاءات بالتحرش من عشرات النساء، ولكنه ينفيها جميعا.
وانتهت محاكمته الأولى، في يونيو/ حزيران 2017، عندما أخفق المحلفون في التوصل إلى حكم.
وكان أمر التسوية المدنية بين كوسبي وكونستاند معلوما إبان المحاكمة الأولى، ولكن قيمتها لم تكن معلومة.
وفي الأسبوع الماضي، خلص القاضي ستيفين أونيل إلى إمكانية الكشف عن قيمة التسوية أمام القضاء أثناء المحاكمة الجديدة.
وتأتي المحاكمة في ضوء حركة "أنا أيضا"، التي تهدف لزيادة الوعي عن مزاعم الاعتداءات الجنسية من قبل عدد من شخصيات مجال الإعلام.
واحتشد متظاهرون، يحملون لافتات كتب عليها "العدالة للناجين"، أمام المحكمة قبيل إعادة المحاكمة.
ووجه الاتهام لمتظاهرة عارية الصدر بإثارة الشغب، واتضح لاحقا أنها نيكول روشيل، التي شاركت في أربع حلقات من "كوسبي شو" بين عامي 1990 و1992.
اتهامات أخرى
يواجه كوسبي اتهاما بالاعتداء الجنسي، قد تصل عقوبته إلى السجن عشرة أعوام.
ويقول فريق الدفاع عن كوسبي إنه كان على علاقة عاطفية بكوستاند بعد لقائهما في الجامعة.
وكانت كوستاند، وهي كندية، محترفة لكرة السلة في إيطاليا وفي المنتخب الكندي لكرة السلة.
وفي وقت الاعتداء المزعوم كانت كوستاند مديرة لفريق كرة السلة في جامعة تمبل في فيلادلفيا.
واتهمت نحو 60 امرأة على مدار خمسة عقود الممثل الحائز على جائزة إيمي بالاعتداء الجنسي، لكن سقوط الاتهامات بالتقادم أدى إلى تقديم اتهام واحد فقط أمام المحكمة.
التعليقات