إيلاف من الساحل الشمالي (مصر): قد يكون الأمر عادياً ومعتاداً، أن تلتقط بسمة بوسيل طليقة تامر حسني صورة مع النجم الغنائي عمرو دياب في الساحل الشمالي بمصر، فالأجواء هناك تسمح بذلك، في ظل وجود جميع مشاهير مصر والعالم العربي هناك في الموسم الصيفي، وقامت بسمة بوسيل بنشر هذه الصورة عبر حساباتها بالسوشيال ميديا، ولكن الذي لم يكن عادياً هو "خيال السوشيال".

فقد انتشرت صورة طليقة تامر حسني وهي تقف إلى جوار عمرو دياب ممسكة بيده بقوة، وسط تعليقات عن أنها تتعمد ذلك من أجل تصدير بعض الرسائل لطليقها، خاصة أنها تعلم المنافسة الفنية بينه وبين عمرو دياب.

تامر مع دينا الشربيني
وبادر البعض الآخر بنشر صورة تامر حسني مع دينا الشربيني التي ارتبط عمرو دياب بها عاطفياً لفترة، وحلل البعض هذه الصورة بأنها مسربة من تامر حسني رداً على صورة طليقته مع عمرو دياب.

خيال سوشيال.. ولكن
وبتحليل الموقف عبر السوشيال ميديا، يتضح أن الأمر أقرب إلى الخيال الجماهيري في عالم السوشيال، ولكن هذا التفاعل وبهذه الطريقة في "حرب الستات" بين عمرو دياب وتامر حسني "بالتعبير المصري"، قد يصبح مقنعاً للبعض خاصة بعد أن أصبح الترند الأول في الساعات الماضية.

بسمة تسببت في المشكلة
ومما طرحه البعض أن القضية برمتها تسببت فيها المغربية بسمة بوسيل، لأنها فنانة وليست مجرد معجبة، وبالتالي لم يكن هناك مبرراً لنشر صورتها مع عمرو دياب في الساحل الشمالي، خاصة أنها صورة اجتماعية وليست لعمل فني يجمعهما، أو صورة جماعية مع شخصيات أخرى، ومن هنا كان اللوم الجماهيري على بسمة بوسيل في تصرفها، فهي التي سمحت للملايين عبر منصات السوشيال بتدشين "حرب الستات" بين عمرو دياب وطليقها تامر حسني.