إيلاف من لوس أنجلوس: تقدمت جينفر لوبيز رسمياً بطلب الطلاق من بن أفيلك، وتم تقديم الأوراق في لوس أنجلوس الثلاثاء، في نفس يوم الذكرى السنوية الثانية لحفل زفافهما الثاني الذي أقيم في جورجيا.

وقالت لوبيز لمجلة بيبول في شباط (فبراير) :"نحن أكبر سناً الآن، وأكثر ذكاءً، ولدينا المزيد من الخبرة، ونحن في أماكن مختلفة من حياتنا، ولدينا أطفال الآن، وعلينا أن نكون واعين للغاية لهذه الأشياء".

وأضافت: "لقد كنا أمام أعين الجمهور لفترة كافية لنعرف من نحن كأشخاص وما يهم حقا وما لا يهم، لدينا أطفال ونحترم بعضنا البعض، نحن نعيش حياتنا بطريقة يمكننا أن نفخر بها، ويمكن لأطفالنا أن يفخروا بنا، نحن نعمل فقط من منطلق الحب والاحترام لكل شخص في حياتنا وهذا مهم جدا بالنسبة لنا. نحن نعرف ما هي الحقيقة ونقدسها".

تزوج الفائز بجائزة الأوسكار ولوبيز في لاس فيغاس في تموز (يوليو) 2022. وأقاما حفل زفاف ثانٍ أكثر إسرافًا في منزل أفليك في رايسبورو، جورجيا، في آب (أغسطس) من ذلك العام.

أفليك لديه من الأبناء فيوليت (18 عاماً)، وسيرافينا (15 عاماً)، وصامويل (12 عاماً) من زوجته السابقة الأولى جينيفر غارنر (52 عاماً)، والتي انفصل عنها في عام 2015 بعد زواج دام 10 سنوات.

لوبيز، من جانبها، هي أم لتوأم يبلغان من العمر 16 عاما، إيمي وماكس، من زوجها السابق مارك أنتوني.

وفي الفيلم الوثائقي قال أفليك إنه عندما أعادا إحياء علاقتهما، كان لديه مطلب واحد، مضيفاً :"عندما عدنا معاً، قلت إن أحد الأشياء التي لا أريدها هي نشر تفاصيل العلاقة والحياة على وسائل التواصل الاجتماعي".

وتابع :"لكنني اكتشفت أن الأمر يبدو كما لو أنك ستتزوج من قبطان قارب وتقول.. حسنا، أنا لا أحب الماء".

وأضاف: "نحن مجرد شخصين لدينا... أساليب مختلفة، ونحاول أن نتعلم كيفية التوصل إلى حل وسط".

وقد نشرت لوبيز عن أفليك على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متكرر، ومن بينها صور لهما وهما يقبلان بعضهما، أو يتعانقان في الإجازة .

وفي نفس الفيلم الوثائقي، قالت لوبيز إن أفليك "هو الذي جعلني أؤمن بنفسي.

على الرغم من تصريحه بأنه يتعلم "التكيف" مع أسلوب حياة لوبيز الأكثر ملاءمة للدعاية، فقد بدا أفليك في كثير من الأحيان غير سعيد عندما كان يرافق زوجته، حتى أن مظهره غير المتحمس أصبح بمثابة "ميم" في حفل توزيع جوائز غرامي لعام 2023.