لندن: قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية انه تم رصد مستويات منخفضة جداً من اليود المشع 131 في جميع أنحاء أوروبا لكن وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قالت انها لا تعتقد أن الجسيمات تشكل مخاطر على الصحة العامة.

ونفت الوكالة ومقرها فيينا أن تكون الجسيمات المشعة من محطة فوكوشيما اليابانية للطاقة النووية المنكوبة في شهر آذار الماضي.

وقال البروفسور مالكولم سبيرين مدير الفيزياء الطبية في مستشفى بيركشاير البريطانية الملكية انه من غير المرجح أن يكون هناك أي صلة بين هذه الاشعاعات ومحطة فوكوشيما اليابانية مشيراً إلى أنه من المرجح جدا أن يكون اليود نتيجة لإفرازات من قبل المرضى الذين يخضعون لعلاج طبي.

وبثت ناسا صوراً لـ 2400 نجم كوني معروفة باسم تارانتولا نيبولا التي تنتج اشعاعات مكثفة ورياح قوية يعتقد أنها قد تكون سببا للاشعاع في الغلاف الجوي.

وقالت وزارة البيئة الألمانية انه تم كشف مستويات أعلى قليلا من اليود المشع في شمال البلاد مستبعدا أن يكون مصدره محطة للطاقة النووية.

وأعلنت هنغاريا وسلوفاكيا والنمسا والسويد وايسلندا ومناطق اخرى في أوروبا وكذلك في الولايات المتحدة عن وجود آثار من مستويات منخفضة جدا لا تشكل مخاطر على الصحة.

وقال خبراء إن أصل الإشعاع الذي انتشر لمدة أسبوعين تقريبا لا يزال لغزا ولكن يمكن أن يأتي من مصادر ممكنة كثيرة تتراوح بين المختبرات الطبية أو المستشفيات على الغواصات النووية.

ويرتبط اليود 131 بالسرطان إذا تم علاجه بجرعات عالية حيث يمكن أن تلوث منتجات مثل الحليب والخضراوات.

وقال مسؤولون في اسبانيا وروسيا وأوكرانيا وفنلندا وفرنسا وبريطانيا وسويسرا وبولندا والنرويج إنه لم يتم الكشف عن أي مستويات إشعاع غير طبيعي.