بانكوك: حذر بنك التنمية الآسيوي اليوم من أن التغير المناخي سوف يصبح سببا رئيسيا للهجرة هذا القرن في آسيا حيث تسببت الكوارث البيئية في 2010 / 2011 في تشرد 42 مليون شخص.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية د ب أ عن بارت إديس مدير إدارة التنمية المستدامة بالبنك قوله أنه منذ كانون الثاني العام الماضي تشرد أكثر من 40 مليون شخص بسبب التطورات البيئية الشديدة التأثير وهذا يعطينا لمحة عما سيحدث في المستقبل لافتا إلى أن 30 مليون شخص تشردوا عام 2010 بعضهم بصورة دائمة ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى الفيضانات المدمرة في باكستان والصين.

وأعلن البنك تقريره بعنوان /مواجهة التغير المناخي والهجرة في أسيا والباسيفيكي/ الذي يقيم لأول مرة التأثير المحتمل للتغير المناخي على الهجرة في أسيا التي تمثل 30 بالمئة بالفعل من مهاجري العالم البالغ عددهم 200 مليون مهاجر ويضم توصيات للحكومات للحد من تداعيات التغير المناخي على تدفق الهجرة عبر إجراءات التكيف و استراتيجيات تنمية الوعي بالمناخ.