رواندا: كشفت دراسة جديدة أن عملاق الأدغال الإفريقي الغوريلا الجبلية التي اكتشفت عام 1909 لا يزال يواجه خطر الانقراض.

وذكر موقع (سي ان ان ) أن مراكز علمية مختصة كمركز(فولكانوز ناشيونال بارك) ساهمت في حماية الحيوان الثدي الضخم الذي هدده خطر الانقراض بفعل إزالة الغابات والصيد الجائر.

ولعبت الجهود المبذولة دورا بارزا في تغيير سلوكيات الأفراد تجاه تلك الحيوانات لأن الغوريلا الجبلية مصدر دخل رئيسي للاقتصاد في رواندا عبر إيرادات السياحة ما حول صياديها من أدوات قتل إلى دعاة ينادون بالحفاظ عليها.

وقال الصياد السابق فرانسوا ندونغوستي إنه اعتزل الصيد منذ ثمانية أعوام وأصبح من الدعاة للحفاظ على حيوانات الحديقة المفتوحة.

وأضاف أن برامج التوعية التي وفرتها الحكومة ساهمت في تثقيف وتغيير سلوكيات صيادي الغوريلا الجبلية.

ويعتبر مركز أبحاث كاريسوكي في حديقة فولكانوز القومية من أهم وأبرز المنشآت العملية المتخصصة في دراسة الغوريلا الجبلية التي يصل عمرها إلى 35 عاماً.

وفي كثير من الأحيان لا يتم اصطياد الغوريلا الجبلية من أجل لحومها بل لغرض استخدامها كطعم لاقتناص حيوانات أخرى كما تتعرض للقتل بهدف بيع أجزاء مختلفة من أعضائها لجامعي المقتنيات.

وتعيش الغوريلا الجبلية في غابات وسط إفريقيا البركانية ويبلغ عددها قرابة 800 ويعيش نحو 500 منها في الحديقة القومية لغوريلا ماقهينجا في أوغندا وحديقة فيرونجا القومية بجمهورية الكونغو الديمقراطية بجانب مجموعات صغيرة في حديقة بيويندي إيمنيترابل القومية في أوغندا كذلك.