إيلاف، وكالات:كلف النائب سعد الحريري رئيس أكبر كتلة نيابية في البرلمان، مرة ثانية تشكيل حكومة جديدة، حسبما أعلنت رئاسة الجمهورية الاربعاء بعد ان كان اعتذر عن المهمة الاسبوع الماضي. وقال بيان صادر عن المديرية العامة لرئاسة الجمهورية quot;بعد ان تشاور فخامة رئيس الجمهورية مع دولة رئيس مجلس النواب استنادا الى الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها فخامته بتاريخ 15 و16 ايلول/سبتمبر 2009 (...) استدعى فخامة الرئيس السيد سعد الدين الحريري وكلفه تشكيل الحكومةquot;. وصدر البيان اثر اجتماع بين رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي نبيه بري شارك في قسم منه الحريري، وفي ختام استشارات اجراها سليمان مع النواب.

كما أعلنت كتلة quot;نوب الأرمنquot; تسمية رئيس تكتل quot;لبنان أولاquot; سعد الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة، آملة تشكيل حكومة على أساس الصيغة المتفق عليها بأسرع وقت. وبرر النائب هاغوب بقرادونيان الذي تحديث بإسم الكتلة بعد لقاء رئيس الجمهورية ميشال سليمام، تسمية الحريري بأنه الشخص الأنسب لتحقيق قناعات الشراكة الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل فيها جميع القوى كما أنه ينال شبه إجماع لدى طائفته.

وحصل الحريري، بحسب ما افاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية الذي تابع شريط الاستشارات، على 73 صوتا من 128 هو عدد اعضاء مجلس النواب، بينما امتنع النواب الآخرون عن التسمية. وكان الحريري اعتذر الخميس عن تشكيل الحكومة بعد اكثر من سبعين يوما على تسميته بسبب عمق الخلافات بينه وبين الاقلية لا سيما حول توزيع الاسماء والحقائب في الحكومة الجديدة.

وكلف الحريري تشكيل الحكومة في 27 حزيران/يونيو بأكثرية 86 صوتا. ونال هذه المرة أصواتا أقل بسبب تغيير الكتلة التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري موقفها. وصوتت كتلة بري للحريري في المرة الاولى، رغم امتناع القسم الباقي من الاقلية وعلى رأسه كتلتا حزب الله الشيعي وكتلة النائب المسيحي ميشال عون، عن التسمية.

الا ان كتلة التنمية والتحرير برئاسة بري امتنعت عن التسمية هذه المرة، ما يوحي باستمرار العقبات امام تشكيل الحكومة. وحصل الحريري على صوتين فقط من اصوات الاقلية، هما لنائبين ارمنيين في حزب الطاشناق بررا موقفهما بحرصهما على التوافق وكون الحريري يحظى بتأييد غالبية ابناء طائفته. ويقضي العرف في لبنان بأن يتسلم رئاسة الجمهورية مسيحي من الطائفة المارونية ورئاسة البرلمان مسلم شيعي ورئاسة الحكومة الطائفة السنية. واسفرت الانتخابات النيابية التي جرت في السابع من حزيران/يونيو عن فوز الاكثرية مع حلفائها ب71 مقعدا مقابل 57 مقعدا للاقلية.

الحريري يسقط في تصريحه الاول بعد التكليف الثاني quot;الوعدquot; بحكومة الوحدة الوطنية

وأسقط رئيس الحكومة اللبناني المكلف في تصريحه الاول الاربعاء بعد إعادة تكليفه عبارة quot;حكومة الوحدة الوطنيةquot; التي كان تعهد تشكيلها بعد التكليف الاول، مكتفيا بالقول انه سيعمل لquot;تحقيق اوسع مشاركة وطنيةquot; على قاعدة quot;الحوارquot;. وتلا الحريري بعد اجتماعه مع ميشال سليمان بيانا مكتوبا امام الصحافيين جاء فيه ان quot;دفتر الشروط الذي وضعوه في مرحلة التكليف الاولى قطع الطريق على قيام حكومة وحدة وطنية وعلى ترجمة الصيغة التي اتفقنا عليها مع فخامة رئيس الجمهوريةquot;.

واضاف quot;الآن، نحن امام استحقاق جديد ولا أريد ان أطلق وعودا في الهواء، او ان اعطي الحكومة أوصافا اعلاميةquot;. وكان الحريري أدلى ببيان بعد خروجه من القصر الجمهوري في 27 حزيران/يونيو اثر تكليفه للمرة الاولى تشكيل حكومة اكد فيه التزامه quot;بحكومة وحدة وطنية تتمثل فيها الكتل النيابية الرئيسةquot;. وتم خلال المشاورات السابقة التوصل الى اتفاق بين الاطراف اللبنانيين على صيغة لتشكيلة حكومية من ثلاثين وزيرا، 15 منهم للاكثرية و10 للاقلية وخمسة من حصة رئيس الجمهورية التوافقي. وتعثرت عملية التأليف لدى البحث في توزيع الاسماء والحقائب.

وقال الحريري اليوم الاربعاء ان جهود تأليف الحكومة quot;اصطدمت بالجدار المسدودquot; في المرة الاولى. واضاف ان quot;الوعد الذي أقطعه على نفسي، امام الله سبحانه وتعالى وامام اللبنانيين، أن ألتزم نصوص الدستور واعمل في سبيل تحقيق اوسع مشاركة وطنية، وأجعل من الحوار قاعدة لا رجوع عنها للتواصل بين الجميع، مهما تباينت المواقف والآراءquot;.

وقال الحريري إن quot;اللبنانيين يريدون حكومة تدير شؤون البلاد ولا تكون مجرد طاولة لإدارة المناكفات السياسيةquot;، مشيرا الى انه سيبدأ مشاوراته لتشكيل الحكومة بعد عطلة عيد الفطر التي تصادف في نهاية الاسبوع الحالي.

واضاف ان المشاورات ستكون quot;واسعة وتشمل الجميعquot;، وانه سيكون quot;من خلالها منفتحا على كل الافكارquot;، وسيعمل quot;على ارساء قواعد سليمة لحوار منطقي ومسؤول يعطي دفعا لعملية تشكيل الحكومة التي نريدها على صورة لبنان: حكومة جامعة وفعالة ومتضامنة تنبثق من روح الدستور والاصول الديمقراطية وتتوافق مع نتائج الانتخابات النيابيةquot;.

واعتبر ان نتيجة الاستشارات هذه المرة quot;واقعية وتعكس نتائج الانتخابات النيابية بأمانةquot;، مشيرا الى قبول قرار تكليفه. وحصل الحريري على 73 صوتا من اصوات النواب ال128، منها 71 لاعضاء الاكثرية، بينما امتنع النواب الآخرون عن التسمية.

اليوم الثاني من الاستشارات النيابية :

استهل رئيس الجمهورية ميشال سليمان استشاراته النيابية لتسمية رئيس جديد لتشكيل الحكومة بلقاء كتلة quot;وحدة الجبلquot; برئاسة الوزير طلال ارسلان الذي اعلن عقب اللقاء عدم تسمية الكتلة أحدا لرئاسة الحكومة انما أبدت كل استعداد للحوار للوصول الى حل يرضي الجميع.

من جهته أعلن النائب سليم كرم باسم كتلة quot;نواب زغرتاquot; انه كان للكتلة بعض التساؤلات عن العرض الذي قدمه الحريري وبعد الاستيضاح من الرئيس سليمان عن هذه الأمور توصلت الكتلة الى ان هناك رأيا من المعارضة وآخر من الموالاة والمشكلة ليست هنا بل المشكلة بالشكل، معلنا ان الكتلة اتخذت قرارًا ولم تسمِ أحدًا لتأليف الحكومة الجديدة.

اما النائب سيرج طورسركيسسيان فأعلن باسم كتلة quot;التوافق الأرمنيquot; ان الكتلة سمت النائب سعد الحريري لأننا مصرون على الشخص والذي يحدد مسار ومصير البلد الديمقراطي.واشار الى ان الخلطة الحكومية لن تكون كالسابق وسيكون هناك خلط في الأسماء والحقائب، متمنيًا لرئيس الحكومة المكلف أن يكمل بهذا المسار والمصير لأن مصير البلد متعلق بالنائب سعد الحريري، كما قال.

النائب احمد كرامي اعلن باسمquot; كتلة quot;التضامنquot; تسمية النائب سعد الحريري لتشكيل الحكومة.

وكان الرئيس سليمان قد استهل اليوم الاول من الاستشارات النيابية الملزمة الثانية لتسمية رئيس لتأليف الحكومة الجديدة بلقاءٍ مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي خرج من دون الإدلاء بأي تصريح، ثم التقى رئيس تكتل quot;التغيير والإصلاحquot; النائب ميشال عون. إثر ذلك، استقبل سليمان الرئيس نجيب ميقاتي الذي أعلن تسميته للحريري لتشكيل الحكومة الجديدة، آملاً أن quot;تلتقي إرادة اللبنانيين الخيرة والطيبة في سبيل تسريع تشكيل الحكومةquot;، وتمنى ميقاتي من كل القيادات أن quot;تسعى جاهدةً لإزالة كل العقبات، لأننا بحاجة إلى حكومة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقةquot;. وانتهى اليوم الأول من الاستشارات بتسمية 54 نائبًا للحريري كرئيس مكلّف تشكيل الحكومة المقبلة، فيما 43 نائبًا لم يسمّوا أحدًا لذلك.

وأعلن الوزير طلال ارسلان باسم كتلة quot;وحدة الجبلquot; بعد لقاء رئيس الجمهورية ميشال سليمان في اطار الاستشارات النيابية لتكليف رئيس جديد لتشكيل الحكومة، ان الكتلة لم تسمِ أحدا لرئاسة الحكومة انما أبدينا كل استعداد للحوار للوصول الى حل يرضي الجميع.

وقال بقرادونيان: quot;إنطلاقا من ايماننا بمبدأ الشراكة الوطنية وضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تُمثل فيها جميع القوى السياسية الحية وايمانا بأن الوضع اليوم أحوج ما يكون الى تضافر جهود جميع المسؤولين والقوى السياسية وايمانا بضرورة استمرار الحوار واللجوء اليه كالسبيل الوحيد لحل المشاكل العالقة في البلد ترى كتلة نواب الأرمن أن الحريري هو الشخص الأنسب في هذه الظروف الذي بإمكانه تحقيق هذه القناعاتquot;.

كما أعلن النائب عاصم قانصو باسم نواب quot;البعثquot; بعد لقاء رئيس الجمهورية ميشال سليمان في اطار الاستشارات النيابية اننا لم نسم أحدا لتشكيل الحكومة، معلنا انفتاح نواب quot;البعثquot; بكل ابجابية للوصول الى حكومة وحدة وطنية تستطيع ان تقود البلاد الى شاطئ الأمان.

كما أعلن النائب تمام سلام تسمية رئيس تكتل quot;لبنان أولاquot; الحريري quot;لأنني أرى فيه القدرة والكفاءة لقيادة حكومة على مستوى ما نواجهه من تحدياتquot;. ورأى سلام بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال سليمان، أنه كلما تراجعنا داخليا كلما كان للتأثيرات الخارجية علينا وطأة سلبية خصوصا أننا نعرف أن الوضع العربي والإقليمي غير مرتاح، معتبرا أنه علينا داخليا أن نبذل جهودا أقوى لنتجاوز هذا الواقع ونبني حوارا من رغبة لحكومة وحدة وطنية، لافتا الى أن هذا يتطلب سعيا جديا من كل الأفرقاء.

ولفت الى أننا مررنا بتجربة في الشهرين الماضيين يجب أن نستخلص منها العبر لنرى كيف يمكن أن نعطي ايجابيا لتأليف الحكومة، معتبرا أنه على الرغم من هذا الواقع هناك جوانب ايجابية تتمثل بعلاقة الثقة بين سليمان والحريري ما يساعد على النهوض بما يحتاجه تأليف الحكومة. واعتبر أن مواقف الحريري بالفترة التي كان مكلفا فيها ماضيا ومستقبلا بيد ممدودة وعدم وضع أي عرقلة تجاه أي فريق، فيها رغبة صادقة منه لتأليف الحكومة.

وأعلن النائب بطرس حرب أنه سمّى رئيس تكتل quot;لبنان أولاquot; الحريري لترؤس الحكومة المقبلة انطلاقا من المبدأ ان من عرقل تشكيل الحكومة ليس الحريري وأي بديل منه في الظرف الحالي سيؤدي الى النتيجة ذاتها لأن السبب في عرقلة تشكيل الحكومة هو المعارضة. وأشار بعد لقائه رئيس الجمهورية، الى أنه لفت نظر الرئيس إلى الصعاب التي تواجهها البلاد وأنه من غير المعقول أن تستمر البلاد من دون حكومة ما يؤدي الى الإضرار بمصلحة البلاد وكل من الأطراف متمسك بمطالبه في ما يتعلق بالتشكيل، معتبرا أن مصلحة البلاد والمواطنين تأتي قبل مصلحة الأحزاب والكتل.

الحكومة المنتظرة على وقع التسميات واللا تسميات والتصريحات

جنبلاط: متفقون على حكومة وحدة

قال رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط وردًا على سؤال عما يمكن ان يقوم به من جهود والدور الذي يمكن ان يلعبه في سبيل إيجاد أرضية مشتركة بين الفرقاء، قال: لقد سبق خلال فترة التكليف الأول أن بذلت جهودًا مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري في سبيل الوصول الى توافق ما، ومجددًا سأبذل ما امكنني من جهود مع بري ومع كل من يريد ان يتعاون، وكل ما هو مطلوب من أجل تشكيل حكومة ودعم رئيس الجمهورية.وإذ شدّد جنبلاط في حديث لصحيفة quot;السفيرquot; اللبنانية على موقفه في ما خص ضرورة قيام حكومة وحدة وطنية وفق صيغة الـ15/10/5، أوضح quot;انني لست الجهة التي تحدد مواصفات الحكومة، وأنا رأيي معروف حيال هذا الامر وصرنا نكرره يومياً، ولكن اعتقد ان المسار العام في البلد متفاهم على حكومة وحدة وطنية، ولا اعتقد ان الحريري الذي سيتكلف مجدداً، سيغير هذا المسار، فهو يعرف المصلحة العامةquot;. من جهة ثانية رفض جنبلاط التعليق على الوضع السياسي، لكنّه قال في اتصال مع صحيفة quot;الأخبارquot;: quot;كل ما أعرفه أن البلد لا يسير في الاتجاه الصحيحquot;.

حزب الله: ننصح الحريري بالانطلاق من الصيغة التي تطلبت شهرًا من الحوار

أكد نائب أمين عام quot;حزب اللهquot; الشيخ نعيم قاسم أن quot;المقاومة الشريفة ومعها الأهل الشرفاء والجيش اللبناني هم الذين أوقفوا إسرائيل عند حدّها، فهي تحسب الآن ألف حساب قبل أن تُقدم على أي خطوةquot;، قائلاً: quot;لن ترهبنا تلك الإدّعاءات التي تحاول أن تُبرز بأننا خارجون عن القانون، فأي قانون هذا في بلدٍ لا يحترم سيادته ولا يُخرج المُحتّل من أرضه؟quot;. قاسم، وخلال حفل إفطار في طريق المطار، رأى أن quot;التنازلات من أجل الصيغة كانت من الطرفين ولم تكن من طرفٍ واحدquot;، مشدداً على quot;تمسّك quot;حزب اللهquot; بحكومة الوحدة الوطنيةquot;. وأضاف: quot;نحن سنتعامل مع التصريحات التي سمعناها في اليومين الأخيرين، والتي كانت متوترة ومصحوبة بشروط عقيمة، كأنّها تصريحات تعبئة فراغ في الوقت الضائع، أي لن نتعامل معها لا بتوتر ولا استفزاز، وإن شاء الله عندما يكلّف رئيس الحكومة يلغي هذا التكليف ما قبله ونبدأ على قاعدة الحوار وننسى ما سمعناه ونعتبر أننا فتحنا صفحة جديدةquot;.

وإذ أشار إلى quot;أهمية التهدئة والحوارquot;، نصح قاسم الرئيس المكلّف بأن quot;يستفيد ممّا مضى، وأن ينطلق من الصيغة التي تطلبت شهراً من الحوار ليعمل على أساسها، لأنه لا يوجد أي حل آخر يوصلنا إلى حكومة الوحدة الوطنية بأقل خسائر عند المعارضة وعند الموالاة من الصيغة التي وصلنا إليهاquot;، مضيفًا: quot;مع اختيار الصيغة المتفق عليها ندعم خيار الوحدة الوطنية، ومع غير الصيغة سنكون أمام حكومة لا شراكة فيها، وبالتالي سنكون أمام المجهولquot;.

نقولا: على الحريري ألا يقبل تكليفه للتأليف ولا خلاف بين سليمان وعون

تساءل عضو تكتل quot;التغيير والاصلاحquot; النائب نبيل نقولا لماذا لا يجب أن تطال المداورة بالوزارات الا الوزارات التي كانت مع تكتلنا، مشددا على ان مبادئنا لا تزال هي نفسها من قضية محاربة الفساد والهدر ومنع التوطين.نقولا، وفي حديث الى تلفزيونيquot;، سأل لماذا يقبلون بالوزير جبران باسيل في غير وزارة الاتصالات، مشددا على ضرورة ان يكون هناك حكومة وحدة وطنية، معتبرا انه من السابق لأوانه القول ان النائب سعد الحريري سيكون رئيس الحكومة المكلف وربما يجب عليه ألا يقبل التكليف. ولفت عضو تكتل quot;التغيير والاصلاحquot; الى ان اتفاق الطائف يقول انه مفروض ان يكون هناك توافق بين الطوائف ومن المفروض ان تتفاهم الأكثرية بكل طائفة لتشكيل حكومة، معتبرا انه يجب ان يأتي شخص ليس من الأكثرية ولا من الأقلية او ان يكون قريبًا من الأكثرية ولكن ليس من الجدية نفسها في التعاطي مع الفريق الآخر.
ورأى نقولا ان بعضهم يراه على خلافات بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس تكتل quot;التغيير والاصلاحquot; العماد ميشال عون، مؤكدا ان هذا الأمر لن يحصل.ولفت نقولا الى وجود نية خارجية لحصول توتر أمني لأن مسألة التوطين أصبحت واقعة ولم تعد مجرد فزاعة.

النائب مجدلاني: الحكومة تتشكل بـ24 ساعة إذا توفر الضمير الوطني

إنتقد عضو تكتل quot;لبنان أولاquot; حملات quot;التهويلquot; التي يتعرض لها النائب سعد الحريري من قبل فريق المعارضة.ولفت في حديث تلفزيوني quot; الى ان الاقلية لم تعط مطالب مكتوب شروط لمشاركتها في حكومة الوحدة والتي اردناها. واعتبر ان المعارضة هي من عرقلت تشكيل الحكومة بسبب بعض المقاعد والاشخاص. واشار الى ان الحكومة تتشكل بـ24 ساعة اذا توفر الضمير الوطني وتخلى بعضهم عن مطالبه ومصالحه الخاصة.