&
&
أطلق ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حملة للرد على قرار الشرطة الدولية "الانتربول" ادراج اسم رئيسه، يوسف القرضاوي، على قوائم المطلوبين.&

&
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين انصاره الى المشاركة في حملة للتضامن مع الأب الروحي لجماعة (الإخوان) التي حظرت في دول عربية وتواجه الحظر في أخرى، وحملت الحملة عنوان "القرضاوي ليس إرهابيا" بالترافق مع دفاع لعدد من المقربين منه عن أفكاره.
وكان الانتربول كشف على موقعه الالكتروني في الأسبوع الماضي أن 42 من قادة الإخوان المسلمين أدرجوا على قوائمه المطلوبة لأنهم عناصر إرهابية خارجة عن القانون.
&
وحث الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جميع "المخلصين" على المشاركة في وسم "هاشتاغ" خاص للدفاع عن القرضاوي ورفض إدراجه على قائمة الانتربول مضيفا: "يتضح أن حملة التضامن مع فضيلة الشيخ تتخذ شكل موحد عبر الهاشتاج و عبارات التضامن."
&
من جانبه، غرّد علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد بالقول: "الغريب أن الذين اتهموا القرضاوي هم من قتلوا الشعب واستحيوا نساءه وانقلبوا على الشرعية !فبالله عليكم من هو الإرهابي ؟! العلامة القرضاوي عالم رباني ذو منهج وسط كتب ودافع عن منهجه بعشرات الكتب من يتهمه بالإرهاب فهو الإرهابي ويخدم الإرهاب !"
&
وكانت الشرطة الدولية (الانتربول) وضعت الداعية القرضاوي القطري الجنسية (المصري الأصل) على قائمة المطلوبين لديها، وجاء في تقرير الانتربول أن القرضاوي مطلوب من قبل السلطات المصرية لقضاء عقوبة بتهم "التحريض والمساعدة على ارتكاب القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة".
وأورد موقع الانتربول على الانترنت صورًا للقرضاوي، بالإضافة إلى معلومات خاصة به، كتاريخ ميلاده والجرائم المنسوبة إليه، وطلب إرسال أي معلومات خاصة به إلى جهاز الشرطة الدولي.
&