&

يواصل نظام الرئيس بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية في هجمات ضد المدنيين رغم ادعائه الالتزام بالمعاهدات الدولية التي تحظّرها. &

&
&
طالبت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مجلس الأمن الدولي بالتحرّك واتخاذ اجراءات ضد النظام السوري بعدما كشفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خرقا للالتزامات التي تعهد نظام الأسد بتنفيذها، وفقا لما جاء في تحقيق جديد أجرته المنظمة. &
وخلص التحقيق الذي اجراه مفتشو المنظمة "بدرجة عالية من الثقة" الى ان النظام استخدم قنابل غاز الكلور ضد ثلاث قرى تسيطر عليها المعارضة في 24 هجوما. &وتأثر بالهجمات الكيميائية ما بين 350 شخصا و500 شخص وأسفرت عن مقتل 13 شخصا. &
&
وكان نظام الأسد واجه ادانات دولية لاستخدامه الأسلحة الكيميائية لا سيما في هجوم بغاز السارين على الغوطة الشرقية صيف 2013 أسفر عن مقتل 1500 مدني. &وكاد الهجوم يدفع قوى غربية الى التدخل العسكري ضد النظام قبل ان يبدي استعداده لتدمير ترسانته الكيميائية في اطار اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة. &
&
ومنذ ذلك الحين تتوارد بين حين وآخر انباء عن وقوع هجمات استُخدمت فيها قنابل معبأة بمواد كيميائية صناعية سامة مثل الكلور والأمونيا. &
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقريرها عن نتائج التحقيق الذي اجراه مفتشوها ان 32 من اصل 37 شخصا قابلهم المفتشون تحدثوا عن رؤية مروحيات أو سماع هدير محركاتها قبل دقائق على سقوط القنابل.&
&
ونقلت صحيفة التايمز عن دبلوماسيين غربيين انهم يتهمون نظام الأسد بتنفيذ هذه الهجمات الكيميائية. & وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور "ان النظام السوري وحده الذي يستخدم مروحيات ويجب إفهام النظام بأن تدمير الأسلحة الكيميائية ليس كافيًا بل عليه ان يكف عن القاء متفجرات معبأة بمواد كيميائية على المدنيين". &
&
وينفي النظام السوري عادة استخدامه أسلحة محظورة ويتهم فصائل في المعارضة باستخدامها. &
&
&
&