يبدو أن حرص الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون على خصوصية طفليهما الصغيرين، الأمير جورج والأميرة تشارلوت، قد فاق كل الحدود، بعدما أزيح النقاب عن وضع الأمير خطة أمنية تنطوي على فرض منطقة حظر طيران حول مقر اقامتهم.

&
كشفت وسائل اعلام بريطانية عن خطة لإقامة منطقة حظر طيران تغطي مساحة قدرها ميل ونصف حول منزل الأمير ويليام "أنمر هول" في ساندرينغهام بمقاطعة نورفك.
&
ووصف وزير الخارجية منطقة حظر الطيران هذه بكونها "خطوة ضرورية تصب في الصالح العام"، نظراً لاعتبارات أمنية لكون المنزل مقر اقامة أعضاء من العائلة الملكية.&
&
لكن البعض رأى أن ذلك ليس مجرد اجراء احترازي للعائلة الملكية فحسب، وإنما خطوة تهدف إلى حماية ويليام وعائلته من مخاطر التصوير باستخدام الطائرات الآلية التي تعمل بدون طيار. وشددت صحيفة ذا دايلي بيست على أن تلك الخطوة جاءت ضمن ما يتم بذله من جهود في الحرب طويلة الأمد التي يخوضها ويليام ضد مصوري المشاهير، لكنها جاءت على حساب تحويل أطفاله لأكثر أطفال العائلة الملكية انعزالاً على مدار أجيال، حيث نادراً ما شوهدوا في الأماكن العامة على الإطلاق.
&
وكان قصر كينسينغتون قد أصدر في آب/ أغسطس الماضي خطاباً عاطفياً، بتوصية من ويليام وميدلتون، يقول إنه إذا لم يتم وضع حد للأساليب الخطرة والمرهقة التي يتبعها مصورو المشاهير "الباباراتزي" أثناء ملاحقتهم الطفلين الملكيين، فإن الأمير جورج والأميرة تشارلوت سينشآن خلف بوابات القصر وداخل الحدائق المسورة.
&
وربما خير دليل على ذلك هي تلك الصور التي ظهرت الأسبوع الماضي للطفلين، &وهما يطلان من وراء البوابات الحديدية لقصر كينسينغتون عند هبوط طائرة مروحية كانت تقل عمتهم الكبرى، الأميرة آن، وهو ما يثبت حقيقة انعزال الطفلين تماماً.
&
وهنا علقت الصحيفة بقولها إن رفض ويليام وميدلتون تحويل حياة طفليهما إلى "ملكية عامة" أمر من شأنه أن يؤثر على فرص استمتاع الطفلين بالحياة بشكل طبيعي، ومن ثم فإن الأبوين مطالبان بضرورة اعادة النظر في الأمر، لأن الطفلين سيكونان معرضين بقية حياتهما للتصوير، بغض النظر عن أي تدابير أو اجراءات حكومية.
وعلمت الصحيفة من مصادر خاصة بها أن الأمير ويليام يشعر دوماً بحالة من الغضب والضيق نتيجة لتدخل وسائل الإعلام طوال الوقت في شؤون حياته العائلية الخاصة.
&
&
&
&
&
&
&
&