أكد وزير خارجية السعودية أن الهدف من العمليات في اليمن دعم الحكومة الشرعية وإنهاء تهديد الصواريخ الباليستية، معتبرًا أن الحل السياسي هو الأفضل في اليمن، لكنّ الحوثيين فضلوا الخيار العسكري.


الرياض: قال وزير الخارجية السعودي خالد الجبير إن دور التحالف العربي هناك جاء استجابة لطلب الحكومة اليمنية الشرعية، موضحاً أن "الهدف من العمليات في اليمن دعم الحكومة الشرعية وإنهاء تهديد الصواريخ الباليستية". وأشار إلى أن "نهاية القتال تعتمد على الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح"، معتبرًا أن الحل السياسي هو الأفضل في اليمن، لكنّ الحوثيين فضلوا الخيار العسكري"، حسب قوله.

وأعرب الوزير السعودي خلال مؤتمر صحفي جمعه مع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، عن أمل الرياض في أن "تعمل كل الأطراف لدعم الحل السياسي في اليمن"، في إشارة منه إلى أن الوضع الإنساني في اليمن صعب للغاية.

وجدد التأكيد على تدخل إيران في اليمن، وأن من يقول بعدم تدخل طهران وعدم دعمها للحوثيين، كأنه يقول "الشمس لا تطلع من الشرق".

وصرح أن "فرنسا تدعو إلى تطبيق القرار الدولي الخاص باليمن". وانتقد ما وصفه بـ"التدخلات الإيرانية في شؤون الدول الأخرى"، قائلا إنها "تمثل مشكلة إقليمية". وقال فابيوس إننا "نأمل أن تعمل كافة الأطراف لدعم الحل السياسي في اليمن". موضحاً أن الوضع الإنساني في اليمن صعب للغاية.

إلى ذلك، تصدت القوات السعودية المشتركة لمحاولة اختراق الحدود السعودية - اليمنية من جهة الخوبة في منطقة جازان. مستخدمة مروحيات الأباتشي، وتحدثت أنباء عن سقوط قتلى في صفوف ميليشيات الحوثي. فيما بدأت القوات المشتركة الاستعداد لفتح جبهة الجوف لاستعادتها من ميليشيات المخلوع صالح والحوثي بعد التقدم الذي تم إحرازه في المخا.

وتتواصل عمليات قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي للشرعية لإعادة السيطرة على ما تبقى من المناطق التي تتواجد فيها ميليشيات الحوثي وصالح في محافظة مأرب، وتجري الاستعدادات على قدم وساق لتنفيذ عملية واسعة لاستعادة سيطرة الدولة على محافظة الجوف. من جانب آخر، نجحت المقاومة الشعبية في إفشال هجوم التفافي لميليشيات الحوثي وصالح على طريق "هيجة العبد" في منطقة أرياف تعز، لتندلع على إثر ذلك مواجهات عنيفة بين الجانبين امتدت إلى تخوم محافظة لحج وعلى الأخص جبهتي ماوية والوازعية.