شن طيران التحالف العربي اليوم الجمعة غارات مكثفة على مخازن أسلحة يسيطر عليها الحوثيون والوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء وضواحيها، واستهدفت الغارات الجوية مخازن الأسلحة في تل النهدين المطل على المجمع الرئاسي كما استهدفت مخازن في جبل نقم وتل عطّان ومعسكر 48 التابع للحرس الجمهوري.
&
صنعاء: كثفت قوات التحالف العربي غاراتها على مواقع تجمع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع على صالح داخل العاصمة اليمنية صنعاء وضواحيها،&وهزت انفجارات ضخمة العاصمة جراء تفجر الأسلحة داخل تلك المخازن واستمرت تلك الانفجارات العنيفة لعدة ساعات، فيما لقي القيادي بميليشيات الحوثي همدان الهمداني، مصرعه، على يد المقاومة الشعبية في الجمحلية بمدينة تعز فى اليمن،&وكانت مصادر أمنية يمنية، قد أكدت اليوم الجمعة، مقتل نجل رئيس البرلمان الموالى للحوثيين يحيى الراعي، في قصف شنته طائرات التحالف العربي بمدينة ذمار ( 100 كلم) جنوب العاصمة صنعاء.
&
وقالت مصادر يمنية محلية، إن طائرات التحالف شنت عدة غارات على منزل الراعي الموالى أيضًا للرئيس اليمنى المخلوع على صالح في منطقة جهران شمال غرب مدينة ذمار، ما أسفر عن مقتل نجله ذي يزن وإصابة عدد من مرافقيه،&كما أدت الغارات بحسب المصادر ذاتها إلى تدمير منزل الراعي بالكامل، في حين ما تزال الطائرات تحلق بشكل كثيف في أجواء المنطقة.
&
هجوم مسلح&
قتل حوالي 12 من ميليشيات جماعة الحوثيين، إثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون مساء اليوم على مبنى الأمن السياسي بمحافظة الحديدة غرب البلاد.&
&
وصرح مصدر أمني بأن المسلحين اقتحموا المبنى واشتبكوا مع حراسته لأكثر من ساعة؛ ما خلف عددا من القتلى والجرحى في صفوف الحراسة الأمنية والمهاجمين، مشيرا إلى أن المسلحين استخدموا أسلحة كلاشنكوف وقنابل و قذائف "آر بي جي" وسيارتين تمكنتا من اقتحام المبنى من البوابة الخلفية عقب استهداف البوابة بسيارة ثالثة مفخخة بحسب موقع "المصدر أون لاين" .&
&
وأضاف المصدر أن اشتباكات عنيفة وقعت في حوش المبنى من الداخل بعد الاقتحام، وأن السيارتين كانتا مدرعتين ومجهزة لاقتحام المبنى واستمرت الاشتباكات حتى وصلت تعزيزات حاصرت المهاجمين، وسيطرت على الموقف وقتلت وأصابت من في السيارتين ولا يعرف عددهم حتى الآن، موضحا أن العملية كانت مخطط لها بدقة بهدف إطلاق سراح معتقلين من مبنى الأمن السياسي.&
&
ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الحادث حتى الآن، ولكن يعتقد ان المهاجمين ينتمون لتنظيم القاعدة، وتحتل ميليشيات الحوثيين مبنى الأمن السياسي بالحديدة منذ سيطرتهم عليها منذ أكثر من عام .
&