نصر المجالي: أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أنه لم تطرح أي شروط مسبقة على مشاركة إيران في اجتماع فيينا حول سوريا "ولو كانت هنالك شروط مسبقة لما كنا شاركنا إطلاقا".

والتقى وزير الخارجية الإيراني مع نظيره الأميركي جون كيري بعد ظهر الخميس، حيث قال ظريف "محادثاتي مع كيري تقتصر على الموضوع النووي فقط".

وأوضح ظريف، حسب ما نقلت عنه وكالة (فارس) بان ظاهر الأمر يبدو ان المشاركين في الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية قد توصلوا الى هذه النتيجة وهي أنه لا يتوفر حل معقول ومنطقي للأزمة السورية من دون مشاركة إيران.

ويعد انضمام إيران - وهي داعم أساسي للرئيس الأسد - علامة بارزة على تغير جوهري، بعد استبعاد طهران من المحادثات السابقة، بسبب معارضة واشنطن والرياض.

ويرافق ظريف وفد يضم مساعده للشؤون العربية والافريقية حسين اميرعبداللهيان ومساعده بالشؤون القانونية عباس عراقجي والمتحدث الجديد لوزارة الخارجية حسين جابر انصاري.

دعم لسوريا

وأكد عبداللهيان ان لا تغيير في سياسة دعم إيران لسوريا، وقال في تصريح للتلفزيون الإيراني عشية عقد اجتماع فيينا حول سوريا : ان هذا الاجتماع يعد فرصة لدعم مكافحة الارهاب والمسار السياسي في سوريا ومحاولة لإدراك الحقائق في هذا البلد والمنطقة.

واضاف ان الذين يحاولون تجاوز الرئيس الأسد يجب أن يعلموا أنه في الحل السياسي الشعب هو من يقرر مصيره.

الى ذلك شدد حسين أمير عبداللهيان على ألاّ خيار أمام واشنطن واللاعبين الآخرين سوى القبول بالحقائق في سوريا".

وأوضح قائلاً "نعتقد أن الحل في سوريا سياسي. الأميركيون واللاعبون الأجانب في سوريا ليس أمامهم خيار سوى قبول الحقائق في سوريا، و(الرئيس السوري بشار) الأسد لديه الاستعداد اللازم للمحادثات مع المسلحين الذين أبدوا التزامهم بالمسار السياسي.