تستقبل دولة الإمارات "رسمياً وشعبياً" خلال أيام، الدفعة الأولى من جنودها الذين يعودون من اليمن بعد أن انتهت مهمتهم ضمن قوات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، والذي يهدف إلى إنهاء التمرد الحوثي، وإعادة الشرعية للبلاد، وحماية المصالح الاستراتيجية لدول الخليج.


دبي: قد قررت الامارات استبدال جنودها في اليمن بدفعة جديدة تذهب إلى ساحة المعركة، لأسباب عسكرية وإنسانية، وهو تكتيك يتماشى مع سياسة دولة الإمارات التي تسعى لتحقيق أفضل النتائج بأقل الخسائر من مشاركتها في الحرب على التمرد الحوثي.
&
استقبال لائق
&
وعلمت "إيلاف" أن استقبال الدفعة الإماراتية العائدة من اليمن، سوف يكون على أعلى المستويات، تقديراً لدورهم والتضحيات التي قاموا بها طوال فترات وجودهم في ساحة المعركة، وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحفل الاستقبال الرسمي والشعبي لأبطال الإمارات.
&
دفعة ثانية
&
على صعيد متصل، تواصل دولة الإمارات دعمها القوي لقوات التحالف العربي في اليمن، وهو ما يتجلى في إرسال دفعة ثانية من الجنود لليمن، &وقد تسلمت الدفعة الثانية من القوات المسلحة مهامها هناك، وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة أن عملية تبديل القوات تمت بنجاح وفق استراتيجية ممنهجة وأدق المعايير العسكرية.
&
يد الخير
&
في مؤشر يؤكد أن الإمارات تقدم الخير لليمن بيد، وتحاصر الإنقلاب باليد الأخرى، فقد أعلنت وزارة التنمية والتعاون الدولي أن إجمالي المساعدات الإماراتية لليمن حتى نهاية أكتوبر الماضي، بلغت ملياراً و338 مليون درهم، منها 844 مليون درهم تمثل قيمة المساعدات المدفوعة فعلياً، و 495 مليون درهم قيمة مشاريع إعادة الإعمار والأمل لليمن تزامناً مع الحرب، وعقب نهاية المهمة الحربية أيضاً.
&
ويأتي التمسك بالدورين الحربي والتنموي في اليمن في ظل توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ووفقاً لأوامر ومتابعة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
&
4 مراحل
&
وقد أكدت وزارة التمنية والتعاون الدولي أن عملية إرسال المساعدات الإنسانية الإماراتية إلى اليمن تمت على أربع مراحل حتى الآن، مشيرة إلى أنها تستهدف إعمار وإعادة تأهيل عدن والمحافظات المجاورة، ويأتي الإهتمام بعدن ليؤكد أن التحالف العربي في اليمن لديه إصرار على فرض الاستقرار في كافة المدن اليمنية.