أكد عاهل البحرين أن قمة الرياض تعقد في مرحلة فارقة مليئة بالتحديات الجسيمة التي تستدعي التكاتف والتعاضد لتحقيق الآمال العريضة بأن تشهد الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية نهضة وانطلاقة على كافة المستويات.


الرياض: أكد عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التي ستعقد في مدينة الرياض اليوم وغداً&تكتسب أهمية استراتيجية بالغة ، حيث تعقد في المملكة العربية السعودية صاحبة الدور الريادي في قيادة العمل العربي المشترك وتقوية الروابط بين الدول العربية مع دول العالم كافة وتكتلاته.

وأوضح أن القمة تأتي في مرحلة فارقة مليئة بالتحديات الجسيمة التي تستدعي التكاتف والتعاضد لتحقيق الآمال العريضة بأن تشهد الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية نهضة وصفها بالمباركة والانطلاقة المثمرة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأضاف أن القمم العربية مع دول أميركا الجنوبية تمثل دائماً مصدراً للخير والنماء في العلاقات بين المنطقتين ، ونحن نقدر كثيراً ما تحقق خلال السنوات الماضية. وأعرب عن تطلعه في أن تسهم هذه القمة بالارتقاء بالتعاون لمجالات أرحب تلبي طموحات الجميع في توطيد أواصر التنسيق بين هذه الدول وإرساء آليات لتعزيز التشاور والتفاهم حول الرؤى والمواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي ، ووضع استراتيجيات عصرية لتحقيق المزيد من الرخاء والمكانة لشعوب هذه الدول وترسيخ ِأمنها واستقرارها.

كما عبر عن الأمل في أن تُكلل أعمال القمة بالنجاح وأن تكون بمثابة لبنة جديدة في مسيرة تعميق وتوطيد علاقات التعاون المشترك وبلورة آفاق واعدة في المجالات كافة .