باريس: نفذت المقاتلات الفرنسية غارة جديدة ليل الاثنين الثلاثاء على الرقة معقل تنظيم الدولة الاسلامية في شمال سوريا ودمرت مركزا قياديا وموقع تدريب، على ما اعلنت وزارة الدفاع.

وافادت الوزارة في بيان ان "الجيش الفرنسي شن للمرة الثانية خلال 24 ساعة غارة جوية على داعش في الرقة بسوريا".

واوضح البيان ان الغارة التي جرت في الساعة 1,30 (00,30 تغ) شنتها "عشر مقاتلات من طراز رافال وميراج 2000 انطلقت من الامارات العربية المتحدة والاردن" والقت 16 قنبلة، في عملية مماثلة للغارة التي نفذت مساء الاحد.

واكد البيان انه "تم ضرب هدفين وتدميرهما بالتزامن".

وتابع البيان ان "الغارة التي نفذت بالتنسيق مع القوات الاميركية استهدفت مواقع تم تحديدها خلال مهمات استطلاع اجرتها فرنسا مسبقا".

ويشن الطيران الفرنسي غارات منذ ايلول/سبتمبر ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وتعهد الرئيس فرنسوا هولاند برد "لا يرحم" على الاعتداءات التي ادمت باريس ليل الجمعة وكانت الاعنف في تاريخ البلاد.

وقامت عشر مقاتلات فرنسية الاحد بالقاء 20 قنبلة على الرقة مدمرة مركز قيادة ومعسكر تدريب لتنظيم الدولة الاسلامية.

وكانت هذه غارة بحجم غير مسبوقة من حيث عدد المقاتلات التي شاركت فيها منذ انضمام فرنسا الى الضربات ضد الجهاديين في سوريا في نهاية ايلول/سبتمبر.

وتكثف القوات الفرنسية غاراتها مع جمع المزيد من المعلومات من خلال الطلعات الاستكشافية.

وقررت الولايات المتحدة وفرنسا على اثر اعتداءات باريس تكثيف تبادل المعلومات بينهما حول الاهداف المحتملة.

وتعتزم فرنسا تكثيف عملياتها ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا بفضل المعلومات التي جمعتها ونشر حاملة الطائرات شارل ديغول قريبا ما سيزيد قدراتها على تنفيذ ضربات بثلاثة اضعاف.


&