أعلن مجلس سوريا الديمقراطية البيان الختامي" لمؤتمر سوريا الديمقراطية لقوى المعارضة"، الذي عقد في مدينة ديرك في منطقة الجزيرة السورية في 8/9 كانون الأول 2015.&

أوضح "أن المجلس هو مشروع سياسي وطني ديمقراطي سوري يعمل على ضم &كل &المكونات المجتمعية والكيانات السياسية"، وأعلن عن المشاركين فيه&وأسماء من انتخبهم.
&
ولكن &أحمد عوض رئيس الكتلة الديمقراطية في الائتلاف الوطني السوري المعارض، والتي تضم أحمد الجربا &رئيس الائتلاف السابق، قال في تصريح لـ"إيلاف"، إن" الكتلة الديمقراطية لم تشارك في &الهيئة السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية".
&
&وأكد عوض "أنّ الأستاذ احمد الجربا أو غيره من أعضاء الكتلة لم يشاركوا مطلقًا في الهيئة السياسية، وما دار عن مساهمتهم فيها غير صحيح على الاطلاق".
&
وكانت مصادر قالت لوسائل الاعلام إن أعضاء الهيئة السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية، هم "زيد العاصي الكتلة الديمقراطية السورية ممثلاً عن أحمد الجربا &فيما أعلنوا لـ "إيلاف" عن عدم مشاركتهم، صالح النبواني، هيثم مناع، ماجد حبو، من تيار قمح، بتار الشرع تجمع عهد الكرامة والحقوق، مرام داؤود &من تجمع عهد الكرامة والحقوق، كريم الدين فاضل فطوم &من حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي- الداخل، عبد القادر الموحد &من حزب الحداثة والديمقراطية الذي يرأسه فراس قصاص، علاء الدين الخالد &من التحالف الوطني الديمقراطي السوري، أحمد أعرج &من التحالف الوطني الديمقراطي السوري، فيدان بريم (روان محمد) من &التحالف الوطني الديمقراطي السوري، ممثل مجالس مناطق الشهباء &ريف حلب".
&
كما قالت المصادر إن أعضاء الهيئة السياسية أيضا "إيشوع كورية حزب الاتحاد السرياني، شاميرام شمعون الاتحاد السرياني، ماجد بحي الاتحاد السرياني، محمد موسى &الحزب اليساري الكردي في سورية، روجين رمو &ممثلة المرأة، العقيد علي حجو &عن منطقة جرابلس، سيهانوك ديبو حزب الاتحاد الديمقراطي، حكمت حبيب &الهيئة الوطنية العربية، مصطفى محمد مشايخ &حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية (اليكيتي)، وائل مرزا الحزب الاشوري الديمقراطي، طلال محمد &حزب السلام الديمقراطي الكردي في سورية، مزكين زيدان &حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني، فرهاد تيلو &الاتحاد الليبرالي الكردستاني، خنساء حمود &مكتب المرأة العربية، نوال المزيد مستقلة، عبد الرزاق محمد الطائي- المجلس الديمقراطي للعشائر العربية في الجزيرة، إلهام احمد &حركة المجتمع الديمقراطي، عامر هلوش السالم وهو &رجل اعمال مستقل، جهاد محمد عمر حركة المجتمع الديمقراطي، فوزي شنكالي حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري، أمجد عثمان حركة الاصلاح –سوريا، ابراهيم الحسن &تل ابيض تركماني، بيريفان احمد الشبيبة، فارس عتو شمو البيت الايزيدي، فهد دقوري مجلس العشائر الكردية، جيهان خدرو &مناطق الشهباء، جمال شيخ باقي &الحزب الديمقراطي الكردي السوري، ناصر الناصر &مستقل، بسام سعيد اسحاق &المجلس الوطني السرياني أوربا، حسني خميس وهو مستقل، ممثل المبادرة الوطنية لجبل العرب"..
&
وقالت المصادر "إن المجلس انتخب الرئيسين المشتركين له، وهما أمين عام تيار قمح هيثم مناع إلى جانب إلهام أحمد، عضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي، التي يعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي أبرز مكوناتها، ليكون المجلس الجديد المظلة السياسية لـ "قوات سوريا الديمقراطية".
&
كما انتخبت الهيئة السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية، هيئة رئاسة مشتركة تضم تسعة أعضاء، وهم "إيشوع كورية، مرام داؤود، إبراهيم الحسن، روجين رمو، أحمد الحبيب، بيريفان أحمد، جمال شيخ باقي، علاء الدين خالد، وصالح النبواني".
&
واتفقت القوى السياسية والمجتمعية المشاركة في هذا المؤتمر، بحسب البيان الختامي، على تشكيل كيان سياسي تحت اسم (مجلس سوريا الديمقراطية – م س د) متحملة "مسؤولياتها في هذه المرحلة التاريخية ساعية لوضع الحراك الثوري في مساره الصحيح، ووضع حد لحالة الفوضى ووقف نزيف الدم وإيجاد مخرج للنفق المظلم الذي دخلته البلاد، ويتحمل النظام الجزء الاكبر من مسؤوليته".
&
والتقت إرادة المجتمعين تحت مظلة المؤتمر على "أن حل الأزمة السورية يمر عبر الحوار والمفاوضات ومحاربة الإرهاب وإحداث التغيير السياسي عبر مرحلة انتقالية تجري فيها انتخابات حرة نزيهة والتوافق على دستور ديمقراطي يلبي إرادة المجتمع السوري بكافة مكوناته وثقافاته ومعتقداته".
&
وأكد المؤتمرون على "أن ذهنية الاستبداد والإقصاء هي المسؤول الأول عمّا آلت إليه الأمور في البلاد، هذه الذهنية التي تعارض حقيقة المجتمع السوري المتعدد الأعراق والثقافات والإقرار بالحقوق القومية للشعب الكردي والسرياني الكلداني الارامي والاشوري والتركماني وكافة الأقليات القومية الاخرى على قاعدة العيش المشترك والشراكة في الوطن وتحقيق المجتمع التعددي كضمانة لقطع الطريق على عودة الاستبداد مرة أخرى، الأمر الذي تم التأكيد عليه في الوثيقة السياسية التي أقرها المؤتمر".
&
وأعلن المؤتمر "تمثيل قوات سوريا الديمقراطية سياسيًا، وهي التي تضم في صفوفها شبابًا وشابات من كافة المكونات السورية، والتي نجحت مستلهمة من تجارب مقاومة الشعوب ودماء الشهداء وتضحياتهم في دحر قوى الارهاب وإلحاق الهزيمة بها وطردها من مساحات جغرافية واسعة من الأرض السورية".
&
ودعا المؤتمر إلى التنبيه من مخاطر الهجرة وإيجاد السبل الكفيلة &للحد منها والعمل على تمكين المهاجرين من أجل عودتهم إلى سوريا، فسوريا الغنية بمواردها الاقتصادية يمكنها أن تؤمن العيش الكريم لجميع أبنائها فيما لو تم التوزيع العادل لثروات البلاد.
&
وأكد مجلس سوريا الديمقراطية على مبادئ الاحترام المتبادل بين سوريا والدول المجاورة لها، والتي تنطلق من التأكيد على ضرورات السلام والعيش المشترك وحقوق الانسان.
&
وبحسب المنظمين إن" مجلس سوريا الديمقراطية هو مشروع سياسي وطني ديمقراطي سوري يعمل على ضم &كل &المكونات المجتمعية والكيانات السياسية في هذه المرحلة الاستثنائية المصيرية من أجل تحمل مسؤولياتهم في انقاذ وطنهم من المأساة التي يعيشها وتحقيق تطلعات شعبهم في التغيير الديمقراطي الشامل وبناء النظام الديمقراطي البديل، ومن أجل ذلك فإن مجلس سوريا الديمقراطية (م س د) يخوض بقواه المدنية والسياسية وشخصياته الوطنية والاعتبارية المعارك السياسية القادمة من أجل انتقال البلاد من العنف والاستبداد والتطرف إلى دولة قانون ومؤسسات قادرة على إعادة سوريا إلى عداد الدول الوطنية ذات السيادة، بهدف الوصول إلى حالة نظام سياسي تعددي لا مركزي".

&