واشنطن: تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين بمواصلة مساعيه لاغلاق معتقل غوانتانامو الذي يحتجز فيه سجناء يشتبه بضلوعهم بالارهاب، رغم الادلة على ان عددا كبيرا من المعتقلين المفرج عنهم عادوا الى ساحات القتال.

وفي مقابلة مع ياهو نيوز نشرت الاثنين، قال اوباما ان الفوائد الاستراتيجية لاغلاق المعتقل السيء السمعة تفوق عودة المعتقلين السابقين "غير المهمين" الى ساحات القتال.

ويقر البيت الابيض بان نحو 10 بالمئة من معتقلي غوانتانامو المفرج عنهم عادوا الى القتال في صفوف منظمات اسلامية متطرفة، الا انه يقول ان اغلاق المعتقل اصبح ضروريا لانه اصبح اداة يستخدمها المتشددون لتجنيد الشباب في صفوف المنظمات المتطرفة.

وتاتي تصريحات اوباما فيما ظهر المتشدد السوداني ابراهيم القوصي الذي افرج عنه من المعتقل في 2012، في تسجيل فيديو نشره تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مؤخرا.

وقال اوباما "ما نساله باستمرار هو: هل هؤلاء الافراد اكثر خطورة بكثير من الاشخاص الذين يقاتلون حاليا (..) ماذا يضيفون؟ هل لديهم مهارات خاصة؟ هل لديهم معرفة خاصة تجعل منهم تهديدا كبيرا على الولايات المتحدة؟".

&واضاف "ولذلك فالخلاصة هي ان المكاسب الاستراتيجية التي نحققها من اغلاق غوانتانامو تفوق كما تعلمون هؤلاء الاشخاص غير المهمين الذين تم الافراج عنهم حتى الان".

&واحبط الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون جهود اوباما المتكررة لاغلاق غوانتانامو.

ويتوقع ان يطرح اوباما خطة جديدة لتسريع الافراج عن سجناء المعتقل ونقل الاخطر من بينهم الى الاراضي الاميركية.

ويرجح ان تسرع هذه الخطة الافراج عن المعتقلين غير المهمين الى دول اجنبية، ونقل الاخطر من بينهم الى منشأة متخصصة في الولايات المتحدة.