لندن: اكدت الجزائر وبريطانيا انهما تؤيدان حلا سياسيا وليس عسكريا في ليبيا، كما اعلن الخميس في العاصمة الجزائرية وزيرا خارجية البلدين.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في مؤتمر صحافي مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، "لا نعتقد ان عملا عسكريا يمكن ان يؤدي الى تسوية المشكلة في ليبيا".
&
واوضح الوزير الجزائري "نحرص، بصفتنا جيران ليبيا على ان نكون جزءا من الحل وليس من المشكلة"، مشيرا الى الدور الكبير الذي يمكن ان تضطلع به البلدان المجاورة لليبيا في تسوية الازمة.
وذكر الوزيران بأن هدف المفاوضات هو السماح لليبيا بتشكيل حكومة وحدة وطنية "في اقرب وقت ممكن".
&
واضاف لعمامرة "نحن نؤيد الحل السياسي، والحوار ... وعامل الوقت بالغ الاهمية، ومن الضروري ان يبذل كل الاطراف الليبيين جهودهم وان يساعدهم كل ذوي الارادات الحسنة" على بلوغ هذا الهدف.
وتواجه ليبيا الفوضى منذ الاطاحة بنظام العقيد معمر القذافي بعد ثمانية اشهر من النزاع في 2011.
&
وتتفشى الميليشيات في ليبيا التي يحكمها مجلسان وحكومتان، الاولى قريبة من الميليشيات الاسلامية والثانية تعترف بها المجموعة الدولية، وتتنازعان السلطة.
وبعدما ارسل الاثنين طائراته لقصف مواقع الفرع الليبي لتنظيم الدولة الاسلامية ردا على قطع رؤوس 21 مسيحيا قبطيا، اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ان "لا خيار آخر" غير طلب صدور قرار من الامم المتحدة بالتدخل العسكري في اطار تحالف دولي.
&
لكن الحماسة المصرية خفتت بعد تحفظات ابدتها حكومات غربية حيال هذا التدخل.
&