نيويورك: أعلنت الامم المتحدة الثلاثاء عن نزوح اكثر من 114 الف شخص في الاسبوعين الاخيرين نتيجة المعارك في الرمادي في محافظة الانبار بالعراق، معربة عن قلقها من المشاكل المتفاقمة التي يواجهونها.

وافادت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان 8000 من هؤلاء النازحين ما زالوا في الانبار. واوضح المتحدث باسم الوكالة الاممية ادريان ادواردز ان "حوالى 54 الف شخص غادروا الى بغداد، و15 الفا الى السليمانية في كردستان العراق، و2100 الى بابل".

ونزح 2,7 ملايين شخص على الاقل في العراق منذ مطلع 2014 من بينهم 400 الف من الانبار بحسب الامم المتحدة. واعربت المفوضية العليا عن "القلق ازاء الصعوبات التي يواجهها الاف المدنيين العراقيين" الفارين من المعارك بين القوات الموالية للحكومة وتنظيم الدولة الاسلامية، وبينها "نقص الموارد والحواجز وصعوبات الدخول والاجراءات الامنية" التي تعقد رحلتهم.

واضاف المتحدث ان "النازحين في محافظة الانبار بلا مأوى وظروف حياتهم تسوء. كما ان النازحين الجدد منهكون ولا يسعهم الانتظار للوصول الى اماكن اكثر امانا". وتابع ان بعضهم "سار كيلومترات بلا ماء ولا غذاء".

وشن تنظيم الدولة الاسلامية في حزيران/يونيو 2014 هجوما في شمال وغرب بغداد تمكن خلاله من السيطرة على مناطق واسعة شمال العراق. ونشرت بغداد قوات الحشد الشعبي المؤلفة باغلبها من ميليشيات شيعية مدعومة من ايران من اجل دعم قواتها وتمكنت من استعادة السيطرة على عدد من المناطق بينها كركوك.
&