تقول صحيفة "انترناشيونال بيزنس تايمز" الأميركية إن القوات المصرية تحضر لهجوم ضد معاقل تنظيم داعش في مدينة ردنة الليبية، وكانت مجلة أميركية تحدثت عن هجوم مصري محتمل على ليبيا.

القاهرة: قالت مصادر استخباراتية إسرائيلية إن مصر تحضر لعملية برية وجوية واسعة النطاق بطول الحدود الليبية للإطاحة بتنظيم "داعش" من شرق ليبيا.

ونقلت صحيفة "انترناشيونال بيزنس تايمز" الأميركية عن مصادر استخباراتية وعسكرية إسرائيلية قولها إن هناك قوات بحرية تتجمع الآن في موانئ مصرية مطلة على البحر الأبيض المتوسط لاحتمال شن هجوم على معاقل داعش في مدينة درنة.
&
وأضافت المصادر أن التنظيم في ليبيا يشكل تهديداً على مصر، في ظل وجود معلومات تتحدث عن اختراق "الإرهابيين" لبعض المدن المصرية.
&
مقاتلين من العراق وسوريا
&
ولفتت الصحيفة إلى أن المقاتلين المنتمين لتنظيم داعش يتم تهريبهم عبر شبه جزيرة سيناء قادمين من سوريا والعراق بمساعدة عصابات تعمل في تجارة المخدرات. واعتبرت أن وجود مثل هذا التنظيم يظهر حقيقة تدهور الأوضاع التي شهدتها ليبيا منذ أن تمت الإطاحة بالعقيد الليبي الراحل معمر القذافي عقب الحملة التي شنتها قوات الناتو.
&
وتعاني ليبيا من انقسام سياسي، حيث توجد حكومتين، إحداهما حكومة شرعية تعمل &في طبرق، والأخرى تقودها الميليشيات &وتسيطر على العاصمة طرابلس.&
&
&توسع داعش في ليبيا
&
وفي المقابل، يرفض الغرب التدخل هناك بأي صورة من الصور منذ قيام عناصر متطرفة بحرق مقر القنصلية الأميركية في بنغازي وقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفينز وثلاثة أشخاص آخرين خلال شهر أيلول (سبتمبر) عام 2012.
&
وكانت مجلة "ذا ويك" الأميركية نشرت&مؤخرًا معلومات تتحدث عن أن تنظيم داعش استطاع أن يفرض سيطرته على 11 حقلاً نفطياً وأنه يضخ 200 ألف برميل يومياً لتمويل النشاطات والعمليات الخاصة به مع بدء نفاد الأموال في طبرق.
&
مؤشرات الهجوم
&
وقالت "تبين أن جون برينان، مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، تطرق خلال زيارته للقاهرة يوم الـ 19 من الشهر الجاري إلى احتمال القيام بعملية عسكرية في ليبيا، غير أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد له أنه لا يعتزم ابقاء قواته في ليبيا وأنه سيبدأ في الانسحاب بمجرد أن تتم اعادة السلطة مرة أخرى للحكومة الليبية".