دخل اضراب اذاعة فرنسا يومه التاسع عشر احتجاجا على خطة تستهدف التخلص من 300 إلى 380 موظفا معظمهم من القدامى واستحداث خمسين وظيفة فقط لمجالات لم تكن موجودة.

باريس: تشهد اذاعة فرنسا اطول اضراب في تاريخها دخل اليوم الاثنين يومه التاسع عشر ونزاعا قد يتفاقم خلال الاسبوع الجاري مع تقديم الادارة خطتها لخفض عدد العاملين في الاذاعة.
&
وبدأت خمس نقابات في التاسع عشر من آذار/مارس اضرابا مفتوحا يمدد يوميا ويشل الاذاعات العامة. وقد مدد الاضراب الجمعة حتى صباح الثلاثاء حيث ستعقد جمعية عمومية لتبت في مسألة مواصلة الحركة.
&
ويتعلق هذا الاضراب حتى الآن باربعة مطالب اساسية بينها الابقاء على فرق الاوركسترا والبرامج المحلية في المحطات ال44 لشبكة اذاعات "فرانس بلو" المحلية التابعة لها.
&
لكن حركة الاحتجاج يمكن ان تتفاقم الاربعاء اليوم الذي سيقدم فيه رئيس مجلس الادارة ماتيو غاليه خطته الاستراتيجية خلال اجتماع طارئ مع اللجنة التمثيلية للموظفين في الشركة واجراءات اقتصادية تهدف الى تحسين الوضع المالي لاذاعة فرنسا.
&
وقال مصدر قريب من الملف ان الخطة تشمل الرحيل الطوعي لما بين 300 الى 380 موظفا معظمهم من القدامى واستحداث خمسين وظيفة فقط لمجالات لم تكن موجودة من قبل في اذاعة فرنسا. وكانت النقابات رفضت مسبقا خفض عدد العاملين.
&
لذلك قال مسؤولون نقابيون عدة ان الاضراب يفترض ان يستمر حتى نهاية الاسبوع.