لا تطأ أقدام مجموعة الباجو البحر، إذ هم لاجئون، خيامهم بيوت خشب في البحر، قبالة السواحل الماليزية.


مروان شلالا من بيروت: قبالة السواحل الماليزية، يقوم مخيم فوق موج المحيط الأزرق، تسكنه مجموعة صغيرة من لاجئي شعب الـ"باجو"، لا تطأ أقدامها اليابسة بحسب تقرير نشرته "دايلي ميل" البريطانية، بعدما بنت منازل خشبية صغيرة، واعتادت صيد الأسماك من فوق زوارق يصنعها الرجال بأيديهم.

وهذه المجموعة ممنوعة من الاقامة على الأراضي الماليزية، لأنها تحمل صفة اللجوء، لذا قطع أفرادها كل صلة لهم بالبر، واختاروا حياة البدو في عرض المحيط.

الصلة الوحيدة التي يحافظون عليها مع الأراضي الماليزية تمر من خلال مرفأ قرية سيمبورنا القريبة، التي يأتونها من دون أن يرسوا فيها، من أجل مبادلة ما يصطادون من أسماك بما يحتاجون إليه من حاجيات لا يمكن أن يجدوها في المحيط.

سافر المصور الماليزي ناغ شو كيا إلى حيث ترسو هذه المجموعة من البشر، مصورًا عيشة لا يمكن وصفها إلا بـ"البؤس"، مطالبًا أن يتاح لهؤلاء أن يقتربوا من البر، لينال أولادهم التعليم اللازم. فهؤلاء الأولاد يجهلون مبادئ القراءة والكتابة، لكنهم يتقنون فنون الغطس والصيد. لكن اي مستقبل ينتظرهم؟
&