بدأ رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون مشارواته لتشكيل حكومته الجديدة وتحديد مهماتها للسنوات الخمس المقبلة داخلياً وخارجياً.&

نصر المجالي: من المقرر أن يعلن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون خلال اليومين المقبلين أسماء حكومته وحقائبهم الوزارية ألـ 24 ، وعلم أنه سيحتفظ بعدد من وزرائه الأقوياء في الحكومة الائتلافية السابقة.&

كما سيعين وزراء جدداً، بدل وزراء حزب الليبراليين الديموقراطيين الذين شغرت حقائبهم بخروجهم من الائتلاف الحكومي.

وقال مكتب رئيس الوزراء، إن كاميرون سيحتفظ بوزراء الخزانة جورج أوزبورن والخارجية فيليب هاموند والدفاع مايكل فالون والداخلية تيريز ماي.&

وأضاف أن كاميرون سمى "سلفاً" وزير الخزانة أوزبورن "سكرتيراً أول للحكومة" وهو أعلى منصب وزاري بعد رئيس الحكومة. وقالت مصادر إن كاميرون عمد إلى هذا القرار ليعطي المجال لوزير الخزانة للمضي في حملة التقشف التي كانت محور بيان حزب المحافظين الانتخابي.&

ورأت مصادر سياسية بريطانية ان احتفاظ بالوزراء الأربعة الكبار تعني التأكيد على سعي المملكة المتحدة لإصلاح علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي &وإعادة التفاوض على مكانة بريطانيا في أوروبا قبل الاستفتاء الذي سيجري العام 2017 حول عضوية أوروبا في الاتحاد.&

بريطانيا أعظم&

وفي أول تصريحات له عقب إعلان النتائج، تعهد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بقيادة "أمة واحدة" والعمل على جعل "بريطانيا العظمى أعظم مما هي عليه".

وقال كاميرون في عقب زيارته لملكة بريطانيا اليزابيث الثانية قبل بدء تشكيل حكومته الجديدة، إنه شعر أن البلاد كانت على شفا "شيء مميز" في إشارة إلى فوز حزبه بأغلبية غير متوقعة.

وحصد حزب المحافظين 331 مقعدا من أصل 650 من مقاعد البرلمان بينما جاء حزب العمال بزعامة اد ميليباند في المركز الثاني بحصوله على 232 مقعدا.

ويتعين على أي حزب الفوز بـ326 مقعدا لضمان الأغلبية التي تمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده.

وتشير التقارير إلى أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت نحو 66 في المئة وهي أعلى نسبة منذ انتخابات عام 1997.

&