ينطلق اليوم الأحد، في العاصمة السعودية، "مؤتمر الرياض الوطني" بمشاركة ممثلين عن العديد من القوى السياسية، فيما تغيب جماعة الحوثيين.

الرياض: تستعد العاصمة السعودية الرياض لاحتضان "مؤتمر إنقاذ اليمن" الذي يجمع ممثلين عن مختلف القوى السياسية والاجتماعية في اليمن على مدى ثلاثة أيام، بهدف توحيد القوى والمكونات السياسية والاجتماعية اليمنية خلف شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.
&
وأكد رئيس الهيئة الاستشارية لمؤتمر "من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية " عبدالعزيز الجباري، أن مؤتمر الرياض حول اليمن الذي سيبدأ أعماله اليوم بالرياض، مؤتمر قرارات وليس لمجرد الحوار، وسينعقد بحضور ممثلين لكل اليمنيين.
&
وبين الجباري، ان دستورا جديدا للبلاد سيُطرح خلال المؤتمر.
&
وأضاف الجباري خلال المؤتمر الذي انعقد السبت بمقر السفارة اليمنية بالرياض ، أن مؤتمر الرياض جاء بناءً على طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، واستجابة لخادم الحرمين الشريفين بعد طريق مسدود للحوار في العاصمة صنعاء بسبب اجتياح المليشيات للعاصمة، التي لم تنفذ اتفاقية السلم والشراكة، بل قامت باجتياح المدن ومؤسسات الدولة.
&
وبين أن حوار صنعاء لم يكن سوى فرض إرادات من جانب المليشيات، مما حدا الرئيس هادي إلى دعوة القوى السياسية إلى الرياض التي حضرت جميعها عدا الحوثيين، وتم تشكيل هيئة استشارية قامت بالعمل خلال الأيام الماضية استعداداً للمؤتمر الذي سيبدأ أعماله اليوم ولمدة 3 أيام .
&
وقال جباري إن المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن هي مرجعية الحوار الذي يهدف إلى دعم شرعية المؤسسات بمشاركة من كافة الأطياف وممثلين عن المقاومة الشعبية والحراك الجنوبي وحزب المؤتمر، مشيراً إلى أنه لا يوجد منع لأي حزب من الأحزاب السياسية من المشاركة في مؤتمر الرياض.
&
وقال رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الرياض عبدالعزيز جباري &إن 401 شخصية سياسية وصلوا لحضور المؤتمر.
&
من جهته، قال نائب رئيس اللجنة التحضرية ياسين مكاوي، إن "المؤتمر سيتمخّض عنه إعلان الرياض، وسيتمحور حول وسائل أساسية وهي المحافظة على أمن واستقرار اليمن، في إطار التسمك بالشرعية الدستورية، ورفض الانقلاب عليها، وعدم التعامل مع ما يُسمّى بالإعلان الدستوري ورفض شرعنته، وإعادة الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الدولة وعودة بسط هيبة الدولة على كافة المناطق، والخروج باليمن من مأزقها إلى بر الأمان بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني".&
&
وقال مسؤول الإعلام في مكتب هادي مختار الرحبي إن 'كل الأطراف السياسية اليمنية ستشارك في مؤتمر الرياض، ما عدا مليشيات الحوثي التي وجهت لها الدعوة رسميا إلا أنها رفضت الحضور'.
&
وأكد الرحبي أن المؤتمر 'سيكون بوابة للخروج من الوضع الذي تعيشه البلاد، وسيناقش كيف يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من مخرجات الحوار الوطني على أساس المبادرة الخليجية'.
&