طهران:&رحب رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام الاثنين في طهران "بالدور الفعال" الذي لعبه حلفاء دمشق خصوصا ايران في مواجهة المعارضة المسلحة والعقوبات الدولية التي تستهدف نظام الرئيس بشار الاسد.

وتعد ايران الحليف الاقليمي الرئيسي للنظام السوري الذي تقدم له طهران دعما ماليا وعسكريا مهما. وعلى غرار دمشق تعتبر ايران المعارضة المسلحة والجهاديين "ارهابيين".
&
وقال اللحام في تصريح لوكالة الانباء الايرانية الرسمية ان "المواقف المشرفة (لايران) واصدقاءنا في موسكو ودول البريكس (البرازيل،روسيا، الهند، الصين وجنوب افريقيا) لعبت دورا فعالا لمساعدة الشعب السوري في معركته ضد الارهاب والعقوبات الاقتصادية المخزية التي تفرضها دول معروفة عربية ودولية".
&
واضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايراني علي لاريجاني "ان العلاقات بين سوريا وايران كانت وستبقى عامل استقرار في المنطقة وتشكل حصنا للشعب في وجه موجة الارهابيين القتلة".
&
واشاد ب"الاصدقاء العديدين (لسوريا) وفي المقام الاول ايران الشقيقة" في حربها ضد المسلحين.
&
واكد لاريجاني من جهته "ثقته بان الامة السورية ستخرج منتصرة" من النزاع الذي اسفر عن سقوط نحو 220 الف قتيل في خلال اربع سنوات.
&
واضاف "لن ننسى مطلقا دعم سوريا" احدى البلدان العربية النادرة الحليفة لطهران ابان الحرب بين ايران والعراق، مؤكدا ان ايران "هبت دائما لمساعدة" بلدان المنطقة "في حربها ضد الارهاب".
&
وقد وصلت المفاوضات للسعي الى وضع حد للنزاع في سوريا الى طريق مسدود. وفي محاولة لاعادة اطلاقها بدأ وسيط الامم المتحدة ستافان دي ميستورا مطلع ايار\مايو في جنيف محادثات مغلقة مع اطراف النزاع وفاعلين دوليين بينهم ايران.