تقول قيادة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش إنّ الضربات الجوية تقصي ألف مقاتل أو يزيد كل شهر عن المعركة.


واشنطن: أدت الحملة الجوية التي يشنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية الى مقتل "اكثر من الف" مقاتل معاد شهريا، حسب ما اعلن الجمعة احد الجنرالات الاميركيين المكلف بقيادة العملية.

وقال الجنرال جون هيسترمان، قائد الوحدة الجوية في القيادة العسكرية التابعة للشرق الاوسط، خلال مؤتمر بالفيديو من قطر ان الغارات الجوية "لها تأثير كبير على العدو" وهي تؤدي "الى سحب اكثر من الف مقاتل معاد شهريا من ساحة المعركة".

واكد ان في حوالى 75% من المهمات تعود الطائرات بدون القاء قنابل.

واضاف "لكن لا تجوز المقارنة مع نزاعات ضد جيش نظامي لدولة ما".

واوضح ان "استهداف جيش نظامي هي عملية سهلة نوعا ما" ولكن من الصعب جدا استهداف مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية الذين "اختلطوا منذ البدء بالمدنيين".

واشار الى ان "الجهاديين" لا يظهرون باعداد كبيرة مضيفا يجب الانتباه ايضا للتفريق بين مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية والقوات العراقية وتحاشي سقوط ضحايا مدنيين.

وقال ايضا "من الصعب جدا التفريق بين اصدقاء واعداء حاليا في العراق". واضاف "من المستحيل التفريق طالما هم يلبسون بنفس الطريقة ويستعملون نفس التجهيزات".

ودحض الجنرال هيسترمان شهادة الطيارين التي نقلتها وسائل الاعلام الاميركية والذين اعربوا عن اسفهم لضرورة احترام قواعد صارمة جدا في ضرب الجهاديين.

وقال الجنرال ايضا ان التحالف بامكانه ان يوافق على معظم الضربات في وقت يقاس ب"الدقائق وليس بالساعة او بنصف الساعة".