نقلت تقارير صحافية عن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، دعوته الرئيس السوري بشار الأسد إلى الرحيل لفتح الطريق أمام أي تسوية سياسية في سوريا.

إيلاف - متابعة: دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الرئيس السوري بشار الأسد إلى الرحيل عن السلطة، مطالباً الولايات المتحدة بالضغط عسكرياً باتجاه تحقيق ذلك.
&
ونقلت صحيفة "ديلي بيست" الأميركية عن دي ميستورا تشديده على ضرورة رحيل الأسد لفتح الطريق أمام أي تسوية سياسية في سوريا.
&
واعتبر دي ميستورا، خلال لقاء عقده الجمعة مع معارضين سوريين في جنيف، أن الضغط العسكري المطلوب على الأرض لن يأتي عن طريق الأمم المتحدة، إنما عن طريق واشنطن، والتي عليها أن تتجاوز مجلس الأمن الذي يعيق العملية السياسية عبر بعض الدول.
&
واتصلت صحيفة ديلي بيست بالمتحدثة باسم دي ميستورا لاستيضاحه حول ما نقل عنه، لكن المتحدثة لم تنفِ المعلومات أو تؤكدها بحجة أن دي ميستورا لا يمكنه إبداء أي تعليق عن مضمون نقاشاته مع الوفود المشاركة في اللقاءات.

ريف الحسكة

إلى ذلك، قالت مصادر حكومية سورية، اليوم الأحد، إن وحدات من الجيش، أحكمت سيطرتها على مناطق عدة في ريف الحسكة، بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش". وأضافت المصادر أن الجيش، مدعوماً بجموعات قتالية أخرى، سيطر على محطة تحويل الكهرباء الرئيسية، ومعهد الأحداث الجانحين، وقرية الوطواطية، والمشتل الزراعي، ضمن المنطقة.
&
وكان عناصر "داعش" قد اقتربوا من أبواب المدينة، وسط غارات جوية كثيفة وقصف مدفعي من القوات الحكومية، وقد أوقعت المواجهات قتلى وجرحى من الطرفين. وكان التنظيم قد فجر نحو 12 سيارة مفخخة في هجمات انتحارية على الحسكة هذا الأسبوع وانتزع موقعين من الحكومة جنوبي المدينة.
&
ويأتي هجوم داعش بعد هزائم ثقيلة مني بها التنظيم شمال شرقي سوريا الشهر الماضي على يد وحدات حماية الشعب الكردية، التي نجحت مدعومة جوياً من قوات التحالف الدولي في طرد التنظيم من مواقع في المناطق المحيطة بالحسكة.
&
وواصلت القوات الحكومية غاراتها على مناطق سورية أخرى، إذ ألقى الطيران الحربي السوري براميل متفجرة على مناطق في سرمين بإدلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في& صفوف المدنيين.