أكدت صحف السعودية اليوم الاثنين أن جنيف لن يكون أوراق ضغط إضافية يستغلها الحوثيون للسيطرة على مناطق إضافية في اليمن.


&
الرياض: أكدت صحف السعودية اليوم الاثنين أن جنيف لن يكون أوراق ضغط إضافية يستغلها الحوثيون للسيطرة على مناطق إضافية في اليمن.
طالعتنا صحيفة "عكاظ" هذا الصباح بعنوان "لا.. لتعدد الجُنيفيّات"، وقالت: من الأهمية بمكان التأكيد مع اقتراب انعقاد مؤتمر جنيف لحل الأزمة اليمنية بمشاركة جميع مكونات المجتمع اليمني أن تكون مرجعية مؤتمر جنيف مبنية على إعلان الرياض الذي تمخض عن مؤتمر الحوار، الذي عقد في الرياض مؤخرًا، والمبادرة الخليجية وقرار 2216، إذا رغب لهذا المؤتمر النجاح في مهمته الصعبة، لأن الحوثيين معروفون بمراوغتهم والمخلوع صالح يتفنن بتلون.
وأضافت: على الحكومة الشرعية التي وافقت على المشاركة أن يكون سقف هذا المؤتمر إعلان الرياض وعدم التنازل عن تنفيذ 2216 ومطالبة الحوثيين بتنفيذه نصاً وروحاً، وإنهاء الانقلاب ضد الشرعية واعتبار إعلان الرياض مرجعية لأي حوار يمني.
في نفس الشأن، جاء رأي صحيفة "المدينة" بعنوان "الطريق إلى جنيف ليس سالكاً"، حيث قالت: من الواضح أن محاولة الحوثي والمخلوع إطلاق صاروخ سكود في اتجاه خميس مشيط، محاولتهما الفاشلة لاختراق الحدود السعودية التي تم سحقها على الفور بما نجم عنها من سقوط عشرات القتلى في صفوفهم تثبت كفاءة القدرات الدفاعية الجوية لنسور الوطن، وتثبت أن قواتنا العسكرية قادرة بعون الله وتوفيقه على دحر المعتدي، وأن مثل هذه الأفعال تسبق مؤتمر جنيف المنتظر عقده أواسط هذا الشهر.
وتابعت: تشكل عقبة كأداء على طريق عقد المؤتمر الذي يفترض أن يفتح أبواب الحل السياسي للأزمة اليمنية، وأن هذه الألاعيب ليست إلا محاولة فاشلة لخدمة موقفهم التفاوضي، لاسيما في ظل الانتصارات المتتالية التي يحققها طيران التحالف والمقاومة الشعبية اليمنية.
على نحو متصل، أكدت صحيفة "الوطن" تحت عنوان "أخطأ الانقلابيون الحسابات.. وطهران لن تفيدهم"، بالقول إن كان الانقلابيون في اليمن يريدون السيطرة على مناطق إضافية لامتلاك أوراق ضغط تساعدهم في مفاوضات جنيف المزمع عقدها في الرابع عشر من يونيو الجاري، والتي تتضارب أقوالهم حول المشاركة بها، فقد أخطأوا الحسابات".
وتابعت: "فالمقاومة الشعبية في اليمن، إضافة إلى قوات التحالف العربي المشترك تستطيعان إحباط مخططهم وإلحاق الهزائم بهم.. وما خسائر الحوثيين وأتباع المخلوع صالح في الأرواح والمعدات خلال اليومين الماضيين في عدن والضالع وإب وتعز وصرواح إلا جزء بسيط مما سينالونه في المرحلة المقبلة إن لم يعلنوا الاستسلام، ويفاوضوا من أجل سلام اليمن من غير شروط".
وكان رئيس الجمهورية اليمنية، عبدربه منصور هادي، أكد في مقابلة نشرتها قناة العربية، على جرأة وشجاعة القرار الذي اتخذه الملك سلمان ورؤساء دول مجلس التعاون لمساعدة اليمن ضد الانقلاب الحوثي.
وكشف هادي أن إيران كانت تقف ضد المبادرة الخليجية، وطالبها برفع يدها عن اليمن، بعد أن لمست القيادة اليمنية أدلة على تورط إيران في إثارة العنف في اليمن ودفعه إلى حرب أهلية.
كما أوضح أن ايران تقوم بعمل ممنهج ومسيّس ضد الدولة اليمنية، اعتبره أخطر من عمل القاعدة في اليمن. وأشار إلى أن الحكومة اليمنية أجرت مقابلات مع أطراف أمنية إيرانية في عُمان لاطلاعهم على تدخلات الجانب الإيراني في البلاد من خلال إرساله للأسلحة الى ميليشيات الحوثي.