عثرت السلطات الأمنية الكويتية اليوم الأربعاء على أسلحة ومتفجرات داخل حاوية للقمامة في إحدى الساحات الترابية في منطقة غرناطة في العاصمة الكويتية، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية.&

إيلاف - متابعة:&في بيان أصدرته إدارة الإعلام الأمني في الداخلية الكويتية، جاء أن الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة والإدارة العامة للأدلة الجنائية تلقتا بلاغًا من أحد العاملين في بلدية الكويت عن وجود أسلحة داخل حاوية قمامة، فتم رفع جميع الأسلحة، فيما تواصل الأجهزة المعنية متابعة التحقيق للوقوف على ملابسات الواقعة.
&
كانت مدفونة
اضاف البيان: "الوزارة عثرت في داخل الحاوية على أسلحة من عيار 40 مليمترًا و7 صناديق خشبية و3 صناديق حديدية من الذخيرة و3 قذائف (آر بي جي) وحربة و9 طلقات من سلاح خاص و4 أسلحة ذاتية و16 حشوة دافعة لقذائف (آر بي جي) و7 مخازن سلاح كلاشنيكوف وسلاح (إم بي 5) من دون طلقات".
كما عثر أيضا على صندوقين خشبيين يحتويان على 20 قنبلة يدوية، و3 أنواع من القنابل اليدوية تتمثل في 7 (آر بي جي جي 5)، إضافة إلى 43 (بي 86) و11 (إف 4)، منها واحد من دون طلقات.
ونقلت التقارير عن مصدر أمني كويتي ترجيحه أن هذه الأسلحة كانت مدفونة، بسبب وجود آثار للتراب عليها، وأن مالكها لجأ إلى رميها في حاوية النظافة بسبب تشديد الإجراءات الأمنية، وخوفًا من المساءلة.
&
تدابير واجراءات
وتأتي هذه الواقعة بعد يوم من توجيه النيابة العامة الكويتية الاتهام لـ26 شخصًا، بينهم إيراني، بتهمة التخابر مع إيران وحزب الله، في قضية عرفت بقضية "خلية العبدلي".
وكلف مجلس الوزراء الكويتي جميع الجهات الحكومية المعنية باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الكفيلة بالحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، معبرًا عن عميق استيائه، وبالغ استنكاره للأفعال الشنيعة والاتهامات التي أسفرت عنها تحقيقات النيابة العامة، وما تنطوي عليه من أبعاد ومخاطر، قال إنها تهدد أمن الوطن وسيادته واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، "لا سيما بما اشتملت عليه المضبوطات والتحقيقات من أنواع وكميات الأسلحة والذخائر والمتفجرات، وطريقة حفظها وتلقي التدريبات على استخدامها".
&