الامم المتحدة: يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا اليوم الجمعة لبحث المعارك المتواصلة في جنوب السودان رغم اتفاق السلام الموقع الاسبوع الماضي في جوبا والذي كان يفترض ان ينهي نزاعا مستمرا منذ عشرين شهرا.
ويعقد اعضاء المجلس ال 15 اجتماعا مغلقا بداية من الساعة 14,00 تغ بطلب من الولايات المتحدة التي كانت هددت الثلاثاء بفرض عقوبات دولية على طرفي النزاع المتهمين بخرق وقف اطلاق النار.
وكان يفترض ان يدخل الاتفاق الموقع بين الرئيس سالفا كير ونائبه السابق رياك مشار زعيم حركة التمرد السبت.
وقال دبلوماسيون ان اعضاء المجلس سيستمعون خصوصا الى تقرير مبعوثة الامم المتحدة الخاصة الين مارغريت لوي التي ستتحدث عبر الفيديو من جوبا.
واعلن دبلوماسي في وزارة الخارجية الاميركية ان وزير الخارجية جون كيري "تحدث مع رئيس جنوب السودان سالفا كير وعبر عن قلقه بشأن الانتهاكات الاخيرة لوقف اطلاق النار".
واضاف المصدر نفسه ان "الرئيس كير اكد لوزير الخارجية انه ملتزم تطبيق اتفاق السلام ووقف اطلاق النار".
واسفر النزاع الذي اندلع في كانون الاول/ ديسمبر 2013 عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى وادى الى طرد نحو 2,2 مليون شخص من منازلهم في جنوب السودان.
وتأوي قواعد الامم المتحدة نحو مئتي الف مدني نزحوا من مناطق القتال.
وكانت الولايات المتحدة قدمت الى مجلس الامن مشروع قرار ينص على حظر على الاسلحة وعقوبات في حالة عدم احترام اتفاق السلام.
وقد هددت الثلاثاء من جديد جنوب السودان بفرض عقوبات دولية على الاطراف المتحاربين المتهمين بانتهاك وقف اطلاق النار المطبق نظريا منذ ايام. وقالت وزارة الخارجية الاميركية انها "تدين المعارك الاخيرة" في ولايتين في جنوب السودان، داعية "كل الاطراف الى وقف الاعمال الاستفزازية والعدائية فورا".
&
التعليقات