جددت بريطانيا موقفها من أن بشّار الأسد سيكون طرفاً في أي عملية سياسية انتقالية، لكن لن يكون له أي دور في مستقبل سوريا.


نصر المجالي: قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في مقابلة مع صحيفة (لو موند) الفرنسية إنه "من الضروري التحدث مع الأسد إذا كان سيصبح طرفا في اتفاق بشأن عملية انتقالية"، ولكنه عاد وقال إنه يجب "على الأسد أن يرحل ولا يمكن أن يكون جزءا من مستقبل سوريا".

ويأتي تصريح الوزير البريطاني متزامناً مع تقرير لوكالة (أسوشييتد برس) الأميركية يوم الخميس قال إن محادثات مكثفة تجري وراء الكواليس في الأمم المتحدة للبحث في سبل إنهاء الحرب الأهلية هناك، وعما إذا كان سيكون للأسد دور خلال عملية الانتقال السياسي
وأعلن هاموند أن "الوجود الروسي في سوريا يقوي شوكة الأسد ويزيد مسؤولية موسكو الأخلاقية عن الجرائم التي يرتكبها النظام".

وأكد أن "تعزيز موسكو وجودها العسكري في سوريا، إنما جعل الوضع فيها أكثر تعقيداً.

وكان هاموند شارك في اجتماع رباعي في باريس أمس الخميس، ضم وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية، فيدريكا موغريني، ووزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، لمناقشة مستجدات الأزمة السورية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال الخميس إن الأسد يمكن أن يشكل جزءا من مرحلة انتقالية في إطار حل للازمة. وقال لاحقا، ردا على سؤال، إن من الممكن أن تتم هذه العملية الانتقالية من دون الأسد، أو بوجوده.

وكانت أنقرة ترفض بشكل قاطع أي حل سياسي يشمل الرئيس السوري، وتحمله مسؤولية الأزمة في بلاده.

كما كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري دعا السبت الماضي الرئيس السوري إلى التنحي عن السلطة، لكن ليس بالضرورة فور التوصل إلى تسوية لإنهاء النزاع& الدائر.