بدأ نواب من حزب العمال البريطاني، أكبر أحزاب المعارضة، حملة الأربعاء للخروج من الاتحاد الأوروبي مع اقتراب موعد استفتاء جديد، في أحدث مبادرة تأتي وسط السجال الحاد حيال العضوية الأوروبية.


لندن: بدأ نواب من حزب العمال البريطاني، أكبر أحزاب المعارضة، حملة الأربعاء للخروج من الاتحاد الأوروبي مع اقتراب موعد استفتاء جديد، في أحدث مبادرة تأتي وسط السجال الحاد حيال العضوية الأوروبية.ويقود أربعة نواب مخضرمين من حزب العمال حملة الخروج المدعومة من رجل الأعمال المليونير جون ميلز، الداعم الأكبر للحزب خلال السنوات الأخيرة.وإذ كان زعيم الحزب جيمي كوربين معارضا للاتحاد الأوروبي قبل انتخابه في منصبه العام الماضي، إلا أنه يقول حاليا إن على الحزب أن يخوض حملة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء من المتوقع إجراؤه العام الحالي.

واعتبرت النائبة العمالية المشاركة في حملة الخروج "ليبور ليف" كايت هوي، أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي "غير ديموقراطية وغير اشتراكية، ولا تتعرض للمساءلة".وقالت "أعتقد أن الأمر في النهاية سيؤول إلى وضع يقود فيه الحزب الحملة والناس تتمرد، وهذا ما نعمل عليه".وقد تم تأسيس حركتين مسبقا لقيادة حملات تدعو بريطانيا إلى الخروج من الإتحاد الأوروبي، لكن المنظمين يتوقعون العمل معا مع قرب موعد الاستفتاء.

وعد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بتنظيم الاستفتاء قبل نهاية 2017.

لكنه يتوقع التوصل الى اتفاق مع الاتحاد الاوروبي حول الاصلاحات التي طلبها ربما في القمة الاوروبية في بروكسل في شباط/فبراير المقبل.

وفي حال التوصل الى اتفاق يمكن ان يجرى الاستفتاء اعتبارا من حزيران/يونيو حسب المحللين.

من جهته، قال النائب العمالي الآخر المناهض للاتحاد الأوروبي غراهام سترينغر إن 55 في المئة من ناخبي حزب العمال يريدون مفاوضات جدية حيال بنود عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن كاميرون طالب "بالقليل جدا".