ايلاف من نيويورك:&أعلنت مجلة ذي اتلانتك الشهيرة في الولايات المتحدة الاميركية دعمها المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون.
للمرة الثالثة
وهذه هي المرة الثالثة (منذ تأسيسها عام 1857)، التي تتخذ ذي اتلانتك موقفا واضحا في الانتخابات وتعلن دعمها أحد المرشحين، فقد سبق للمجلة ان دعمت أبراهام لينكولن عام 1860، ثم عادت بعد اكثر من مئة عام لتعلن دعمها المرشح ليندون جونسون على حساب المرشح المثير للجدل انذاك باري غولدووتر.
هجوم عنيف على ترامب
ووصف سكوت ستوسيل محرر المجلة "هيلاري كلينتون بأنها المرشحة الأكثر استعدادا لتولي رئاسة الولايات المتحدة، وشنت هجوما عنيفا على ترامب حيث نعتته بالكاذب والجنسي والغوغائي الذي لا يعرف شيئا، وغير المؤهل لتولي رئاسة البلاد.
وقال "نحن واثقون من ان كلينتون تفهم دور الولايات المتحدة في العالم،&وأظهرت استعدادها للعمل الشاق. بينما لا يمتلك دونالد ترامب سجلا في الخدمة العامة و لا مؤهلات لشغل المناصب العامة. &عنصري، يعرب عن إعجابه بالحكام المستبدين.
لهذا دعمناها
وبررت المجلة دعمها كلينتون حيث اشارت" الى ان مؤسسي المجلة لا يتخذون عادة مواقف مؤيدة لاي من الاحزاب او المرشحين، ولكن عبر التاريخ اتخذنا قرارات التأييد عندما شعرنا ان المخاطر ارتقت إلى حالة الطوارئ الحقيقية في الوطن، وباتت تشكل تهديدا وجوديا. ونحن نعتقد أن انتخاب دونالد ترامب يشكل مثل هذا التهديد، وبالتالي هذا هو السبب الذي دفعنا الى تأييد هيلاري كلينتون ".
وبهذا القرار، انضمت ذي اتلانتك الى العديد من الصحف والمجلات التي اعلنت دعمها كلينتون، مثل يو اس اي توداي التي كانت ترفض على الدوام دعم اي مرشح للانتخابات الرئاسية، والتي لفتت الى ان المرشح الجمهوري غير مؤهل للرئاسة، وحثت الناخبين على التصويت ضده، وكذلك فعلت مجلة ناشيونال ريفيو المحافظة التي اعلنت خصومتها لترامب منذ شباط الماضي، كما اتخذت عدة صحف جمهورية الموقف نفسه كأريزونا وسان دييغو يونيون تريبيون.
التعليقات