إيلاف من نيويورك: نشر موقع "ماركت ووتش" الأميركي الشهير، مقالاً للكاتب برت ارندز حمل عنوان (يجب أن تخافوا...ترامب لا يزال قادرًا على الفوز بالإنتخابات الرئاسية)، وعدّد من خلاله الأمور التي قد تلعب في صالح المرشح الجمهوري.

وقال،" يعتبر شهر (اغسطس) أسوأ شهر في حملة ترامب الإنتخابية، فقد هاجم عائلة بطل اميركي (عائلة الضابط همايون خان) كما تملق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإتهم الرئيس الاميركي باراك اوباما والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بتأسيس داعش قبل أن يعود ليقول إن كلامه بخصوص هذا الموضوع لا يعدو عن كونه دعابة ساخرة".

تصريحات ترامب الأخيرة

واضاف،" طرد ترامب مدير حملته الإنتخابية وسط كلام متعلق بتلقيه رشاوى إنتخابية، ورفض مجددًا التصريح عن عوائده الضريبية، وابدى تذمره من وسائل الإعلام غير العادلة، وطلب من الافارقة الاميركيين التصويت له لأن لن يخسروا شيئًا فهم فقراء بطبيعة الحال ويعيشون اوضاعًا بائسة".

أمر مخيف

أرندز أشار ،" إلى أن وبعد كل هذه الامور لا يزال ترامب يحصل على نسبة اربعين بالمئة من اصوات المقترعين ويتخلف بفارق خمس نقاط عن كلينتون وفق استطلاعات الرأي، وهذا امر مخيف"، مضيفًا" &إستطلاع لوس انجيليس تايمز وضعته خلف كلينتون بنقطة واحدة، واستطلاعات أخرى قالت إنه اعاد التوازن للمعركة في ولايات ايوا ونيفادا".

العودة إلى انتخابات 1988

وإعتبر الكاتب،" انه وفي أي انتخابات تتأرجح النتائج وإستطلاعات الرأي بين شهر&اغسطس والاول من نوفمبر، وابرز مثال على ذلك ما حدث في انتخابات 1988 حينها لم تعطِ إستطلاعات الرأي جورج بوش الاب أي فرصة للنجاح، وكانت التوقعات تشير الى انه سيهزم امام مايكل دوكاكيس حاكم ماساتشوسيتس، ولكن يوم الانتخابات تفوق عليه بفارق سبع نقاط
ورأى،"انه اذا كانت ما نسبته 40% بالمئة من المقترعين يقفون الى جانب ترامب ولا يتزعزعون، فإن المرشح الجمهوري قادر على رفع نسبة تأييده في الأيام القادمة، وهناك ايضًا ثلاث مناظرات تلفزيونية بينه وبين هيلاري، وعلى الرغم من ان الاخيرة تناقش بشكل جيد، ولكن من يعلم ماذا سيحدث في هذه المناظرات، فهي تمتلك ايضًا قوة هائلة في تخريب الجهود التي تقوم بها".

بوتين واسانج

وتابع "من الممكن أن يحصل ترامب على مساعدة الرئيس الروسي والضابط الاسبق في جهاز الكي جي بي فلاديمير بوتين، وايضًا جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس الذي يقول إن لديه وثائق تضر بكلينتون وبالحزب الديمقراطي وانه ينتظر الوقت المناسب لكشفها، وربما يأمل اسانج المتهم بجريمة اغتصاب في بلاده السويد بقيام ترامب بالعفو عنه بحال اصبح رئيسًا".


&