من المحتمل أن يكون رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أول زائر أجنبي يحط في البيت الأبيض بعد تنصيب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب في كانون الثاني/ يناير 2017.

وقال المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان إن الرئيس الأميركي المنتخب وجه مساء اليوم الأربعاء، دعوة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي للاجتماع معه في الولايات المتحدة بـ"أقرب فرصة". 

واضاف جندلمان أن نتانياهو رد على دعوة ترامب بالقول: "إن زوجته سارة تتطلع للقاء الرئيس الأميركي المنتخب وزوجته ميلانيا"، بحسب ذات التصريح. 

وأشار جندلمان أن نتنياهو أكد لترامب، خلال الاتصال الهاتفي، أن الولايات المتحدة ليس لها حليف أفضل من إسرائيل. 

نتانياهو يهنىء

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي هنأ في وقت سابق من اليوم الأربعاء، دونالد ترامب، بفوزه في الانتخابات الرئاسية، واصفا إياه بأنه "صديق حقيقي لإسرائيل". وعبر نتانياهو عن ثقته في أنه وترامب يمكن أن يعملا سويا للوصول بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية إلى "آفاق جديدة".

يذكر أن نتانياهو كان اجتمع مع ترامب يوم 26 ايول/ سبتمبر 2016 على هامش مشاركته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحينها وأعلنت حملة ترامب في بيان أن الاثنان ناقشا عددا من القضايا من بينها "المساعدات العسكرية والأمن والاستقرار في المنطقة".

القدس عاصمة اسرائيل 

وخلال الاجتماع، قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، وقتها لرئيس الوزراء الإسرائيلي إنه في حال فوزه بالرئاسة في الانتخابات، ستعترف أميركا بالقدس "عاصمة موحدة لدولة إسرائيل".

وكثيرا ما تحدث ترامب عن مناصرته لإسرائيل في حملته الانتخابية، كما جاء في تصريح ترامب أنه "أقر بأن إسرائيل ومواطنيها عانوا لفترة طويلة جدا في الخطوط الأمامية ضد الإرهاب الإسلامي".

 وأضافت حملة ترامب: "أنه اتفق مع نتنياهو على أن الشعب الإسرائيلي يريد السلام العادل والدائم مع جيرانهم، ولكن السلام لن يتحقق إلا عندما يتخلى الفلسطينيون عن الكراهية والعنف ويقبلوا إسرائيل دولة يهودية".

وأفادت تصريحات الحملة الانتخابية باعتراف ترامب بأن "القدس لطالما كانت عاصمة أبدية للشعب اليهودي منذ أكثر من 3000 سنة، وأن الولايات المتحدة، في ظل إدارة ترامب، ستقبل الاعتراف بالقدس عاصمة غير مقسمة لدولة إسرائيل".