واشنطن: كشف تقرير حكومي أميركي إن الهجمات ضد المسلمين والأقليات في البلاد زادت خلال العام الماضي بنسبة 6 في المئة عن سنة 2014، ويرجع أن هذا الارتفاع كان أحد أسبابه الحملات الانتخابية الرئاسية خلال 18 سنة الماضية، إضافة إلى وقوع بعض العمليات الإرهابية.

وقال التقرير الذي أصدره مكتب التحقيق الفيدرالي (الأف بي أي) أمس الاثنين، إنه تم تسجيل 5818 جريمة كراهية في البلاد خلال 2015، منها التفجير، والاعتداء الجسدي والاعتداء على الممتلكات.

وذكر أن الهجمات ضد المسلمين ارتفعت بمعدلات غير مسبوقة منذ عام 2001، إذ تم تسجيل 257 اعتداء على مسلمين أميركيين وعلى مساجد، بزيادة 67 في المئة عن عام 2014.

وقال رئيس مكتب الأف بي أي جيمس كومي في تصريحات صحافية نقلتها وسائل إعلام أميركية مساء أمس "يجب أن نعمل بشكل أفضل لإيقاف جرائم الكراهية في مجتمعنا.

ووفقاً لمنظمات حقوقية، فإن الاعتداءات اللفظية والجسدية ضد الأقليات زادت خلال الأسبوع الماضي بعد ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها المرشح الجمهوري دونالد ترامب.