«إيلاف» من واشنطن: قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب إن الملايين صوتوا خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية بشكل غير قانوني، وسط مزاعم غير مسبوقة مفادها أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثامن من نوفمبر الجاري، شهدت عمليات تزوير واسعة.

ولاحظ ترامب في تغريدات نشرها عبر حسابه في تويتر: « أن عمليات تزوير خطيرة جرت خلال التصويت في ولايات فرجينيا ونيوهمبشر وكالفورنيا»، متسائلاً « لماذا الإعلام لم يشر إلى هذا الأمر».

وقال إنه سيفوز بالعدد الأكبر من الأصوات الفردية، «إذا ما ألغيت ملايين الأصوات التي اقترع أصحابها بشكل غير قانوني».

وهذا الاتهام قد يكون الأول من نوعه في عمر الإنتخابات الرئاسية الأميركية الممتدة على مدى ٢٤٠ عاماً، إذ جرت العادة أن المتنافسين يقبلون نتائج التصويت ولا يشككون فيها.

ومن الواضح أن إتهامات ترامب هذه، تأتي رداً على الإعلان قبل يومين إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن التي فاز فيها.

وكان ترامب قال خلال حملته الانتخابية إنه « ستجرى عمليات تزوير خلال الانتخابات لضمان فوز هيلاري»، وهو ما فتح عليه النار من كبار السياسين ومنهم باراك أوباما الذين اعتبروا أن هذا تشكيك بالديمقراطية الأميركية لم يجرؤ عليه أي مرشح رئاسي في تاريخ البلاد.