بور او برنس: رفض مجلس النواب الهايتيين الاحد حكومة رئيس الوزراء فريتز-الفونس جان الذي عينه الرئيس الانتقالي في هايتي جوسيليرمي بريفير.

وكان رئيس الوزراء بحاجة الى تاييد 60 من النواب الJ 75 الحاضرين، لتنال حكومته وبيانها السياسي الثقة. وبعد جلسة استمرت اكثر من اربع ساعات صوّت 38 نائبا لمصلحة الحكومة، و36 ضدها، وامتنع نائب واحد عن التصويت.

ومعظم المصوتين ضد الحكومة من اعضاء حزب الرئيس السابق ميشال مارتيلي. وتعيش هايتي على وقع ازمة سياسية منذ توقف العملية الانتخابية في كانون الثاني/يناير الماضي.

فاثر احتجاجات المعارضة على نتائج الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية، تم حينها تاجيل الجولة الثانية من هذه الانتخابات الى اجل غير مسمى، وهو ما منع الرئيس السابق مارتيلي من تسليم السلطة الى خلف منتخب مع انتهاء ولايته في 7 شباط/فبراير 2016.

وتم التوصل في 6 شباط/فبراير الى اتفاق للخروج من الازمة نص على تعيين رئيس انتقالي لملا الفراغ اثر انتهاء مهمة الرئيس السابق. كما نص على تنظيم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 24 نيسان/ابريل. وفي 15 شباط/فبراير عيّن البرلمان جوسيليرمي بريفير رئيسا انتقاليا لولاية من 120 يوما.

وتقع على الرئيس الانتقالي مهمة تنظيم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية والانتخابات التشريعية، وعليه ان يسلم السلطة في 14 ايار/مايو لرئيس منتخب من الشعب. وبعد رفض النواب الاحد منح الثقة للحكومة، سيكون على الرئيس الانتقالي تعيين رئيس حكومة جديد وحكومة جديدة قبل تعيين اعضاء المجلس الانتخابي.

وفي الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية التي نظمت في 25 تشرين الاول/اكتوبر 2015 حصل جوفينيل مويز مرشح السلطة على 32,76 بالمئة من الاصوات مقابل 25,29 بالمئة من الاصوات لجود سيليستان الذي وصف هذه الارقام "بالمهزلة".