واشنطن: اعلن البنتاغون الاثنين مقتل زعيم قائد تنظيم الدولة الاسلامية في محافظة الانبار العراقية وثلاثة "جهاديين" اخرين الجمعة في غارة جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وصرح المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك انه في السادس من ايار/مايو استهدفت غارة جوية للتحالف بلدة الرطبة في صحراء الانبار واستهدفت أبو وهيب "الامير العسكري" لمحافظة الانبار الشاسعة غرب العراق. 

وقال ان ابو وهيب كان "عضوا سابقا في تنظيم القاعدة في العراق وظهر في تسجيلات الفيديو التي نفذ فيها داعش اعدامات". 

واضاف "نحن نعتبره قائدا مهما في قيادة داعش وليس فقط في محافظة الانبار (..) والقضاء عليه وازاحته من ميدان المعركة يشكل خطوة مهمة الى الامام". 

واضاف ان ابو وهيب و"الجهاديين" الثلاثة كانوا يتنقلون في آلية عندما استهدفتهم الغارة. الا انه لم يكشف عن تفاصيل ولم يحدد ما اذا كانت الغارة شنتها مقاتلة او طائرة بدون طيار. 

وياتي مقتل ابو وهيب في سلسلة الهجمات التي تستهدف قيادات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا حيث يسيطر التنظيم على اراض شاسعة رغم الحملة الجوية المكثفة التي يشنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة منذ اب/اغسطس 2014. 

قتلى في بعقوبة

إلى ذلك، قتل عشرة أشخاص على الأقل الاثنين في انفجار سيارة مفخخة استهدف منطقة مزدحمة في مدينة بعقوبة التي تبعد 60 كلم إلى شمال شرق بغداد، بحسب ما أفاد مسؤول عسكري عراقي كبير وطبيب.

وقال عقيد في قيادة العمليات الإقليمية إن "سيارة مفخخة انفجرت في منطقة شفتة في وسط بعقوبة، أدت إلى مقتل عشرة أشخاص وجرح 35. وهذه حصيلة أولية".

وأكد طبيب في مستشفى بعقوبة ونقيب في الشرطة الحصيلة.

وشفتة منطقة مزدحمة في وسط بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في الوقت الحاضر، لكن تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات شاسعة من العراق منذ نحو عامين، غالبا ما يتبنى تفجيرات مماثلة.

ورغم إعلان مصادر أمنية عراقية "تحرير" محافظة ديالى من تنظيم الدولة الاسلامية في كانون الثاني/يناير 2015، إلا ان هذا لم يوقف هجمات الجهاديين.