لندن: أظهر استطلاع أجرته مؤسسة أو آر بي هذا الاسبوع أن 59 في المئة من الناخبين يعتقدون أن مؤيدي بقاء بريطانيا في الإتحاد الأوروبي سيفوزون في الاستطلاع مقابل 22 في المئة يقولون إن مؤيدي الخروج هم الذين سيفوزون.&
ويرى مراقبون أن هذه الفجوة في توقعات البريطانيين قد تعمل لصالح مؤيدي الخروج بما تثيره من إحساس بضرورة شحذ الهمم بينهم في حين انها ستخدر مؤيدي البقاء وتؤدي الى تراخيهم.&
وما&أظهره الاستطلاع أيضا اعتقاد غالبية من الناخبين بأن الاقتصاد البريطاني يحقق فوائد من البقاء في الاتحاد الأوروبي في حين أنّ التعامل مع قضية المهاجرين ستكون أسهل بخروج بريطانيا.&
وقال 45 في المئة من البريطانيين ان بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي من شأنه تقوية الاقتصاد البريطاني مقابل 37 في المئة يرون انه سيكون أقوى بالخروج من الاتحاد، وظل هذا الفارق ثابتا عند 8 في المئة منذ الاسبوع الماضي. وحين يتعلق الأمر بأيهما يوفر فرص عمل قال 42 في المئة البقاء فيما قال 34 في المئة الخروج بفارق 8 في المئة لصالح مؤيدي البقاء.&
وحول قضية الهجرة قال 54 في المئة ان الخروج هو الأفضل في التعامل معها مقابل 21 في المئة اعربوا عن اعتقادهم بأن البقاء من شأنه تخفيف آثار هذه المشكلة.&
كما اظهر الاستطلاع حدوث تغير في رأي البريطانيين بشأن أي من الخيارين سيزيد خطر الارهاب على بريطانيا. وبحسب نتائج الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة أو آر بي هذا الاسبوع فان 34 في المئة من البريطانيين يرون ان البقاء في الاتحاد الأوروبي يشكل خطرا أكبر على أمن بريطانيا من الخروج مقابل 31 في المئة قالوا العكس. ويشكل هذا تغيرا بنسبة 5 في المئة لصالح مؤيدي الخروج حدث خلال الاسبوعين الماضيين.&
وحافظ مؤيدو البقاء على تقدمهم بثبات في ناحية واحدة هي أي المعسكرين ذو مصداقية وجدير بالثقة. إذ قال 38 في المئة ان مؤيدي البقاء أكثر مصداقية وأجدر بالثقة من مؤيدي الخروج مقابل 30 في المئة قالوا العكس.
وبدأ التصويت على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي فعلا بالبريد وعلى الانترنت. ولكن نسبة الذين يعتزمون التصويت عموماً تراجعت من 51 في المئة الى 48 في المئة خلال الاسبوعين الماضيين.&
في هذه الأثناء نشر حزب العمال المعارض ملصقاً جديداً صباح الثلاثاء يدعو الى بقاء بريطانيا ويشيد بمنافع البقاء لصالح حقوق العمال من ناحية ايام الاجازة السنوية واجازة الأمومة والأبوة ومساواة الأجور.
&
وابدى معسكر الخروج تحفظه إزاء ظهور زعيم حزب الاستقلال البريطاني المناهض للهجرة نايجل فاراج على شاشة التلفزيون في ساعة الذروة مساء الثلاثاء ليدعو الى الخروج. واظهر تحليل طلبته حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي ان مؤيدي الخروج يرون ان الأفضل النأي عن فاراج لدى التوجه الى العمال ذوي الياقات الزرقاء لاقناعهم بالتصويت مع الخروج.&
وذكرت بي بي سي ان بعض ناشطي معسكر الخروج يخشون ان فاراج يمكن ان يُبعد الناخبين عنهم في قضايا مثل الهجرة باستخدامه لغة "تقسيمية أو رجعية".&
أعدت إيلاف المادة نقلًا عن صحيفة الديلي تلغراف البريطانية على الرابط أدناه:&
http://www.telegraph.co.uk/news/2016/06/07/eu-referendum-new-orb-poll-leave-brexit-campaign-closing-gap/
التعليقات