تنتمي صونيا غاندي إلى عائلة سياسية عريقة في الهند حكمت البلد معظم المدة التي تلت الاستقلال في عام 1947

غادرت زعيمة المعارضة في الهند، سونيا غاندي، المستشفى بعدما خضعت لعملية جراحية لعلاج إصابتها بجرح في الكتف.

وقال أطباء في مستشفى "غانغا رام" بالعاصمة دلهي إن حالتها مستقرة لكنها نُصِحت بالتزام الراحة والمواظبة على تناول الأدوية التي وصفها الأطباء لها.

ومن المرجح أن تزور غاندي المستشفى في الأسبوع المقبل لتقييم حالتها الطبية ومدى تماثلها للشفاء.

وسونيا غاندي البالغة من العمر 69 عاما هي زوجة رئيسة الوزراء السابق، راجيف غاندي الذي اغتيل عام 1991.

وتعتبر سونيا غاندي الإيطالية الأصل، بعد اغتيال حماتها أنديرا غاندي ثم اغتيال زوجها راجيف غاندي، كبيرة عائلة نيهرو-غاندي وهي أشهر عائلة سياسية حكمت الهند منذ الاستقلال عام 1947.

ودخلت غاندي إلى المستشفى في وقت سابق من الشهر الحالي بعدما اشتكت من الجفاف والحمى وإصابتها في كتفها عندما كانت تقوم بحملة انتخابية لصالح حزبها في مدينة فاراناسي.

وخسر حزب غاندي الانتخابات العامة التي جرت في الهند في عام 2014 لصالح الحزب القومي الهندوسي بزعامة مودي الذي أصبح رئيسا لوزراء الهند.

وسبق لغاندي أن سافرت إلى الولايات المتحدة في عام 2011 لإجراء عملية جراحية لعلاج مرض لم يكشف عن طبيعته.

وفي عام 2013، أدخلت إلى المستشفى بعدما انتابتها وعكة صحية خلال وجودها في البرلمان.

وفي عام 2014، أدخلت إلى مستشفى في دلهي لعلاجها من التهاب أصيبت به.