سريناغار: ارتفعت حصيلة القتلى في المعارك الدائرة في الشطر الهندي من كشمير اليوم الاحد الى اربعة في اعقاب هجوم شنه مسلحون على قافلة عسكرية قبل ان يتحصنوا في مبنى حكومي.
&
والمهاجمون الذين يعتقد ان عددهم ثلاثة او اربعة، كمنوا للقافلة العسكرية قرب كبرى المدن سريناغار السبت، وقتلوا جنديين من القوات الخاصة وجرحوا 13 آخرين، بحسب ما ذكره مسؤولون.
&
ثم اقتحم المهاجمون المعارضون للحكم الهندي، للمنطقة الواقعة في الهيملايا، مبنى حكوميا مجاورا، ما اجبروا اكثر من 120 شخص من المتدربين والموظفين على الفرار. وتجددت الاشتبكات صباح الاحد بعد ان طوقت قوة الشرطة الاحتياطية المركزية وجنود، معهد التدريب ليلا فيما كان المتمردون لا يزالوان داخله.
&
وقتل ضابط في الجيش في المعارك الجديدة، بحسب ما اكده المتحدث العسكري ان ان جوشي لوكالة فرانس برس. وقالت الشرطة ان بستانيا مدنيا اصيب بجروح في تبادل اطلاق النار، توفي في وقت لاحق.
&
وقال شهود عيان ان المتمردين المدججين بالسلاح طلبوا من طلاب وموظفين في المعهد الحكومي السبت المغادرة فورا "والنجاة بارواحهم". ومنذ 1989 تقاتل مجموعات عدة من المتمردين القوات الهندية المنتشرة في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، سعيا الى الحصول على الاستقلال او لاقامة مميزة مع باكستان المجاورة.&
&
واودت المعارك بحياة عشرات الاف الاشخاص معظمهم من المدنيين. وتتقاسم كل من الهند وباكستان السيطرة على كشمير، منذ استقلالهما عن بريطانيا في 1947. وتطالب كل منهما بالسيادة الكاملة على المنطقة الواقعة في الهيملايا. وخفت حدة التوتر في كشمير الهندية خلال السنوات العشر الماضية الا ان المواجهات تتواصل بشكل متقطع بين المتمردين والجيش.
&